Herelllllan
herelllllan2

القوة الصاروخية .. ومرحلة الردع وتوازن الرعب

يمانيون../

لم تمر إلا ساعات فقط على تهديد الرئيسِ الصماد بجعل العام الرابع من العدوان عام الصواريخ البالستية، لتعمدَ القوة الصاروخيةُ العام البالستي، بإطلاق رشقات من الصواريخِ البالستيةِ المتعددة والمتنوعة على أهداف استراتيجية وحيوية عسكرية واقتصادية في الرياض، وعسير ونجران وجيزان.

القوة الصاروخية أكدت أنها استهدفت وزارة الدفاع السعودية وأهدافاً أخرى في العاصمة الرياض بصاروخ بركان تو اتش، كما أعلنت قصف مبنى توزيع أرامكو في نجران وأهدافا أخرى في القطاع بدفعة من صواريخ بدر واحد، وفي قطاع جيزان أعلنت القوة الصاروخية قصف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وأهدافا أخرى في القطاع بدفعة من صواريخ بدر واحد.

القوة الصاروخية تصل إذن لمرحلة توزان الردع والرعب، فالعدوان لم يبق مدينة أو منشأة في اليمن إلا استهدفها، فجاءت مرحلة الرد بالمثل هدف بهدف ومنشأة بمنشأة ومدينة بمدينة يقول الناطق باسم الجيش أكثر من 20 صاروخاً بالستياً خلال أقل من شهر واحد، ووصلت الطائرات المسيرة لتقصف في عمق العدو وصدق الوعد.

العملية البالستية الواسعة اليوم هي الثانية من نوعها بعد عملية الشهيد أبوعقيل، كما أنها تأتي بعد ساعات من عملية هي الأولى من نوعها نفذتها طائرات بدون طيار من نوع قاصف واحد مستهدفة مطار أبها الدولي، وشركة أرامكو بجيزان.

فكيف ستكون المرحلة المقبلة؟

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com