Herelllllan
herelllllan2

تسجيل مسرب.. استغاثات لوقف تعذيب المعتقلات في سجون أبوظبي!!

يمانيون|| متابعات –  أسماء العتيبي

دعت المعتقلة الإماراتية “مريم سليمان البلوشي” (24 عاماً) عبر تسجيل صوتي مسرب، المجتمع الدولي إلى إنقاذ المعتقلات في سجون أبوظبي، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وناشدت “مريم” في تسجيلات صوتية مسربة باللغتين العربية والإنجليزية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بزيارة سجن الوثبة ـ مقر احتجازها – بأبوظبي والاطلاع على أوضاع الاحتجاز المزرية التي تعيش فيها المعتقلات، وفتح تحقيق دولي في الانتهاكات اللاتي تتعرضن لها.

ووصفت في تسجيلها الأوضاع غير الآدمية اللاتي تعاني منها المعتقلات داخل السجن، حيث التكدس داخل الزنازين التي من المفترض ألا تسع أكثر من 8 أفراد، ومع ذلك تقوم إدارة السجن باحتجاز أكثر من 80 محتجزة في الزنزانة الواحدة.

ولفتت المعتقلة الإماراتية إلى أنه يتم احتجازهن في مقار ملوثة وغير نظيفة ولا يسمح لهن بتنظيفها أو يسمح لهن بأي أدوات للتنظيف، بالإضافة إلى رداءة الطعام المقدم إليهن والذي يكون غير مطهو في أغلب الأحيان.

وتسببت أوضاع الاحتجاز تلك في إصابة الكثير من المعتقلات بمشاكل صحية، والتي تقابل بطبيعة الحال بإهمال طبي متعمد، حيث ترفض إدارة السجن توفير أي رعاية صحية لهن، بحسب “مريم”.

وتطرقت “مريم” إلى ظروف اعتقالها الأولى والتحقيق معها، حيث تم اعتقالها في عام 2015 بصورة تعسفية واقتيادها إلى أحد السجون السرية التابعة لأمن الدولة لمدة خمسة أشهر، وتعرضت هناك للتعذيب البدني والنفسي، كما أجبرت على التوقيع على أوراق لم تعرف محتواها، ليتم الحكم عليها بعد ذلك بالسجن خمس سنوات استناداً على تلك الأوراق بعد محاكمات غير عادلة.

وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد تلقت رسالة خطية من مريم البلوشي بتاريخ 10 مايو/أيار 2018 وصفت فيها معاناتها منذ لحظة اعتقالها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وتعرضها لانتهاكات متعددة حتى الحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات (طالع المزيد).

وذكرت المنظمة المجتمع الدولي بأنه يمكن الضغط على الإمارات لإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وضربت مثالا على ذلك قضية الطالب “ماثيو هيدجز” حيث اتخذت المملكة المتحدة موقفا صارما من اعتقاله هدد العلاقات بين البلدين.

وأشارت المنظمة أن قضية “ماثيو هدجز” تثبت أن التهم التي توجه للمعتقلين أساسها سياسي وأن القضاء في الإمارات ما هو إلا أداة في يد شيوخ وأمراء يوجهونه الوجهة التي يريدون، ففي جلسة لا تستمر أكثر من خمس دقائق يحكم على المتهم بالمؤبد ثم في اليوم التالي يصدر عنه عفو.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com