Herelllllan
herelllllan2

“جلوبس الاسرائيلي” تمحور آل سعود نحو إسرائيل يزداد قربا.. وتغييرات استراتيجية مذهلة في المنطقة!

يمانيون – متابعات :

نشر موقع “جلوبس” الاسرائيلي تقريرا عن حالة التقرب والتطبيع بين السعودية و”إسرائيل”، مشيراً إلى أن الرياض تتخذ خطوات أكثر تقربا من “إسرائيل” خلال الفترة الراهنة، مؤكداً أن التقارير الصادرة مؤخرا من المملكة تعكس أن إسقاط العداء “لإسرائيل” هو جزء من خطط إصلاح واسعة النطاق في النظام السعودي يجري تنفيذها الآن، مشددا أنه على “إسرائيل” أن تستجيب لتلك التغيرات.

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته “وطن”، أن دبلوماسي أميركي متقاعد كشف مؤخراً خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية عن  تغيرات مذهلة لصالح “إسرائيل” في أوساط العائلة المالكة هناك.

وأوضح جلوبس، أن هذا الدبلوماسي قد أمضى قدرا كبيرا من الوقت في الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن ودول الخليج (الفارسي)، وكان سفيرا في العراق وأفغانستان، فضلا عن الأمم المتحدة. والتقى مؤخرا مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وكذلك ولي العهد محمد بن نايف، وأيضا الأمير الصغير نائب ولي العهد محمد بن سلمان.

وتطرق جلوبس إلى علاقات السعودية مع “إسرائيل”، مؤكدا أن السعوديين الآن وبشكل مباشر يعترفون بأنهم لا يعتبرون “إسرائيل” عدوا، ورغم مطالبات ضرورة تحقيق تقدم في القضية الفلسطينية، لكن لهجة حديثهم حول هذا الموضوع بشكل ملحوظ باتت أقل عاطفية مما كانت عليه في الماضي.

واعتبر الموقع أن الاعتراف بـ”إسرائيل” من قبل المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج (الفارسي)، خاصة الكويت والإمارات العربية المتحدة، سيكون إنجازا سياسيا واستراتيجيا كبيرا لـ”إسرائيل”، وينبغي بذل كل جهد ممكن لمعرفة ما إذا كان ذلك ممكنا، وتنفيذ ما تراه القيادات السياسية مناسبا من إجراءات تسرع تحقيق ذلك.

مشددا على أن هذا التحول سيعزز من علاقات “إسرائيل” مع كل من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج (الفارسي)، لذا من المتوقع حدوث تغييرات جوهرية في المستقبل القريب مما يؤدي إلى تشكيل جبهة مشتركة ضد الجماعات الإرهابية التي تقتحم منطقة الشرق الأوسط وكذلك تحالف ضد إيران تكون فيه السعودية و”إسرائيل” ضلعين أساسيين.

وأوضح التقرير، أن الدبلوماسي الأميركي توصل لعدة نقاط خلص بها عقب لقائه مع أبرز 3 رجال في العائلة الحاكمة بالسعودية الآن، وجاءت هذه النقاط كالتالي: أن السعوديين الآن على استعداد للاعتراف بأن النظام دعم التطرف العربي في الماضي عندما أسس الحركات الجهادية، لكنهم بصدد أن يغيروا سياساتهم في هذا الأمر.. وقد دفع النظام السعودي للتخلي عن هذه الأيديولوجية البيئة الاقتصادية الجديدة بعد انخفاض أسعار النفط وتزايد التهديدات من الجماعات المتطرفة وإيران.

وأشار جلوبس إلى أن السعودية تتجه إلى اعتماد برنامج طموح من الإصلاحات الاجتماعية، بما في ذلك تطهير المتطرفين من المناصب الحكومية، وتعيين القادة الدينيين بطريقة جديدة لمواجهة التطرف، كما أن السلطات ستفرض قيودا جديدة على الشرطة الدينية من خلال تعيين قائد جديد لها ووقف الدعم عن المدارس الإسلامية في الخارج.

وعلى الصعيد الاقتصادي، كشف الموقع عن وجود خطط مفصلة لتحويل البلاد من اقتصاد المعرفة والذي يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد أكثر حرية مع تقلص البيروقراطية، والحد من الإعانات وإزالة الروتين، وتشجيع القطاع الخاص المحلي وتشجيع الاستثمار الأجنبي، وربما سيتم توسيع دور المرأة في مجال التعليم العالي والقوى العاملة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com