Herelllllan
herelllllan2

طفلة إيرانية تحفظ المصحف كاملا باللغة الإنجليزية

يمانيون- متابعات :

مبادرة حفظ القران الكريم تحظى بمكانة عالية وإهتمام بالغ لدى المجتمعات الإسلامية خاصة المجتمع الإيراني حيث لعب هذا المجتمع دورا كبير في نشر الثقافة القرآنية وتربية القراء والحفاظ والمفسرين ولقد أتاحت الحكومة الإيرانية الفرصة لكل من يريد أن يرتقي في المجالات القرآنية وحاليا يمكن القول بأن إيران هي الدولة الأولى في العالم الإسلامي التي اهتمت بالقرآن في المجالات العملية والتطبيقية ولقد أسست مراكز متعددة مهمتها نشر القرآن ومفاهيمه وسنويا تقيم مهرجانات ومسابقات دولية في الحفظ والقراءة والتفسير ويشارك فيها متسابقون من كافة الدول الإسلامية.

وحول هذا السياق صرح حجة الإسلام الشيخ ناصر هدايتي، رئيس قسم الشؤون الثقافية والصحفية والإعلامية في محافظة خراسان الشمالية، لمراسل وكالة الأنباء الإيرانية (أيرنا) اليوم السبت أن: “الطفلة النابغة “راحيل سهرابي” البوجنوردية بدأت تعلم اللغة الانجليزية وحفظ القرآن الكريم منذ عامين”. وأضاف، قائلا: أن هذه الطفلة تمتلك موهبة كبيرة وتعتبر كنز ثمين لهذه المحافظة وإذا تم تقديم الدعم اللازم لهذه الطفلة، فإننا سوف نرى ازدهار كبير في مثل هذه الأنواع من المواهب.

ومن جهة أخرى لفت مدير مكتب الإعلام الإسلامي التابع لمحافظة بوجنورد الإيرانية: إلى أن الطفلة “راحيل سهرابي” تمتلك أيضا موهبة الكتابة ولقد نشرت مجموعة من الكتب المتعلقة بالأطفال التي جسدت شخصية “راحيل سهرابي” بأنها بطلة تلك القصص.

وفي سياق متصل قال  والد الطفلة فرج الله سهرابي: “بالطبع، هنالك الكثير من الأسر والعوائل تطالب بتقديم الدعم الكافي  لـ”راحيل” والأطفال النوابغ، ففي هذه المحافظة هناك العديد من الأطفال النوابغ الذين يجب دعمهم وتطوير قدراتهم.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الطفلة النابغة البوجنوردية “راحيل سهرابي” قد التقت بالعديد من الشخصيات الوطنية والسياسية، كبعض الوزراء ونواب الوزراء والعلماء وبعض مسؤولي المحافظة والمديرين التنفيذيين للمكاتب التنفيذية التابعة لمنطقة شمال خراسان.

وقبل عدة أسابيع، أشاد السيد محمد رضا صالحي، محافظ مدينة شمال خراسان، على هامش اللقاء الذي عقده مع الفتيات النابغات والمثقفات في المحافظة، بـ”راحيل سهرابي” باعتبارها النابغة القرآنية والحافظة لكل أجزاء القران الكريم باللغة الانجليزية.

الجدير بالذكر هنا أن الأنشطة القرآنية في إيران لا تختص بالرجال فقط، بل ثمة حضور فاعل للمرأة وللأطفال في الميادين القرآنية كافة وفي هذا السياق قامت مؤسسة “صوت النور” القرآنية في مدينة “قم” المقدسة ولأول مرة بإطلاق برنامج لحفظ القرآن منذ المرحلة الجنينية للنساء الحوامل في إيران وذلك لكي يستطيع الجنين وهو في شهره الرابع أن يستمع للقران الكريم وهذا الأمر سوف يؤدي بدوره إلى تثبيت الذاكرة عند الطفل وسيعزز قوة تعلم وحفظ القرآن الكريم عنده وبهذا كله فإن الحكومة الإيرانية استطاعت أن تنتج جيلا من حفظة كتاب الله عز وجل والطفلة الإيرانية “راحيل سهرابي” هي نموذج من الأطفال الإيرانيين الذين بث الله تعالى نور قرانه في قلوبهم.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com