العدوان يخطط لحتلال المهرة عن طريق الاخوان وهذا ماحصل اليوم

يمانيون- متابعات

استبق التحالف السعودي- الإماراتي، الاحد، ترتيبات اسقاطه للمهرة بتسويق الفزاعة “الاخوانية” في محاولة لتفكيك المنظومة القبلية المناوئة لمشاريعه وضربها بهذا المبرر.

ونشرت وسائل اعلام التحالف صور لوثيقة من جمعية الاصلاح الاجتماعية الخيرية تطالب بالسماح بدخول خبراء اتراك عبر منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.

وتزامن نشر الوثيقة مع تصعيد التحالف بتقارير عبر وسائل اعلام خارجية اخرها موقع انتلجينس اون لاين” الفرنسي والذي نشر تقرير عن دفع تركيا بتعزيزات إلى اليمن، وانها تسعى لتحقيق نفوذ لها هناك تحت امرة القيادي في حزب الاصلاح “حميد الأحمر”.

ومع أن تركيا سبق وأن ارسلت وفود إلى اليمن سواء اغاثية او استخباراتية ، كما يتهمها التحالف، ودخلت تلك الوفود عبر منفذ شحن بأوامر رسمية الإ أن توقيت التصعيد الاعلامي المتزامن مع اسقاط التحالف لسقطرى القريبة إضافة إلى تحركاته العسكرية في الغيضة يشير إلى أن التحالف قرر سحب المحافظة الواقعة عند تقاطع بحر العرب والمحيط الهندي وصولا إلى خليج عدن من “الشرعية” وتسليمها لـ”الانتقالي” الذي يسوقه حاليا كبديل لهادي جنوب اليمن، لاسيما وأن السعودية فشلت على مدى العامين الماضيين من ترويض اهالي المحافظة لمشاريعها الاستعمارية بعد رفضهم مد انبوب للنفط عبر اراضي وسهول المحافظة وصولا إلى سواحلها على بحر العرب.

وتشهد المهرة منذ ايام تصعيد عسكري بدأته القوات السعودية باعتداءات على منفذ شحن وتهديد نائب مديره واعتقال موظفين ومصادرة مركبات للبدو، وفقا لمذكرة رفعها المنفذ لهادي.

وتبط السعودية سيطرتها على المنفذ منذ اشهر حيث دعمت قوات انفصالية للسيطرة عليه بعد مواجهات مع القبائل.

وتحاول السعودية الأن تشديد حصارها على الاهالي في المهرة في محاولة منها لإخضاعهم واجبارهم على القبول بمخططها وسلطة الامر الواقع الجديدة بقيادة الانتقالي.