20 مليون رأس من الأبقار والأغنام والأبل متوسط كمية انتاج اليمن خلال الاعوام 2015-2009م.

مدير عام تنمية الثروة الحيوانية ل”الإعلام الزراعي والسمكي”:

– 20 مليون رأس من الأبقار والأغنام والأبل متوسط كمية انتاج اليمن خلال الاعوام 2015-2009م.
– إستيراد لحوم مجمدة باكثر من 40 مليار ريال.
– مليار و235 مليون بيضة تم إنتاجها خلال خمس سنوات.
– 75مليار خسائر قطاع الثروة الحيوانية لي اليمن جراء استهداف العدوان.

تقرير خاص- الإعلام الزراعي والسمكي:

تعد الثروة الحيوانية موردا اقتصاديا ًهاما، واساسيا ً يساهم في تحقيق الأمنالغذائي للأسر اليمنية، حيث تمتاز بتنوع إنتاجها كاللحوم، الحليب، السمن، البيض، الاصواف، والجلود وغيرها، ما تسهم في التخفيف من نسبة الفقر في أوساط الاسر اليمنية الزراعية وتشغيل الإيادي العاملة خاصة في مناطق الارياف، إذ يعتمد الأهالي فيها -الى جانب الزراعة- على الثروة الحيوانية التي تعتبرها مصدر مهم لتوفير احتياجاتها المعيشية، ومصدر دخل كبير عند الحاجة.

كما تعتبر معظم الأسر الريفية الزراعية الثروة الحيوانية ثروة نقدية لسد احتياجات البناء، او العلاج او شراء سيارات او لتغطية تكاليف الزواج، فضلا عن استفادتها مما تنتجه من لحوم، حليب، سمن، جلود وأصواف وغيرها لهذة الاسر .

وتعتبر المنتجات الحيوانية من اللحوم الحمراء والبيضاء، والالياف والبيض مصدرا ًمن المصادر الاساسية للبروتين والدهون وغذاء ضروري للإنسان، إلى جانب كونها مصدرا ًاقتصاديا ًهاما، ويشتغل فيها مانسبتة 52%من الايادي العاملة الزراعية، ويمثل ما نسبتة 20% من الانتاج الزراعي.

{20مليون راس}

وحول ذلك اوضح مدير عام الإدارة العامة لتنمية الثروة الحيوانية المهندس عبدالناصر خالد هويدي ل”الإعلام الزراعي والسمكي” أن متوسط كمية الإنتاج الحيواني في اليمن خلال الأعوام 2015-2009م بلغت حوالي 9 مليون و 200 ألف رأس من الأغنام، و9مليون من الماعز، ومليون و400 الف من الأبقار، وحوالي 400الف رأس من الأبل.

{مليار و235 مليون بيضة}

وأضاف المهندس هويدي أن تلك الكميات توزعت على معظم المحافظات اليمنية.. مؤكدا ان كمية الانتاج من اللحوم الحمراء بلغت حوالي 156 ألف طن، و 140 ألف طن من لحوم الدواجن، فيما بلغ انتاج الحليب 350 ألف طن، ونحو مليار و235 مليون بيضة.

{لحوم مستوردة ب 40 مليار}

ونوه مدير عام تنمية الثروة الحيوانية بوحود فجوة بين كمية الانتاج وكمية الاستهلاك الذي يتم تغطيتة من خلال الاستيراد من الخارج.. مشيرا الى أن متوسط الاستيراد خلال نفس الفترة 2015-2009م، بلغ 1003 طن من اللحوم الحمراء، و860 ألف طن دجاج مجمد بقيمة 40 مليار ريال.. لافتا الى كمية الحليب المستود من خارج البلاد بلغ 365 ألف طن، فيما بلغ عدد المواشي المستودة لنفس الفترة مليون و460 الف رأس.

{ما يعيق تنمية الثروة الحيوانية}

ونظرا ًلأهمية الثروة الحيوانية في دعم الاقتصادي اليمني إلا انه يواجهه عدة عوائق تطرق إليها مدير الإدارة العامة لتنمية الثروة الحيوانية ومنها ما تمثل في ذبح إناث وصغار المواشي، وتهريب المواشي للخارج، وكذا نقص الأعلاف المركزة، وتاثير عوامل الجفاف، والرعي والاحتطاب الجائر فضلا عن صعوبة الوضع المعيشي للمربيين، وقصور في التشريعات مع غياب تفعيل وتطبيق التشريعات الحالية.

{تعاون ملموس}

وحسب المهندس هويدي ل”الإعلام الزراعي والسمكي” فان الآونه الاخيرة شهدت تعاون ملحوظ مع وزراة الداخلية للحد من تهريب الحيوانات إلى خارج البلاد، فيما دأبت إدارته للحد من ذبح إناث وصغار المواشي التنسيق مع الجهات الرسمية الاخرى كالزراعة والتجارة، الأوقاف، الإعلام، امانة العاصمة المؤسسة العامة للمسالخ، واللجنة الزراعية العليا وغيرها.

*75 مليار خسائر جراء العدوان*

ونتيجة لإستمرار الحرب والعدوان والحصار على اليمن منذ أكثر من خمسة اعوام فقد أثر ذلك سلبا بشكل ٍكبير على تنمية الثروة الحيوانية.. فيما بلغت الخسائر الاولية حسب تأكيد مدير الادارة العامة للثروة الحيوانية المهندس عبدالناصر هويدي حوالي 75مليار ريال.. منها حوالي 39 مليار ريال خسائر مباشرة خلفت تدميرة ً180 مزروعه دواجن ومصانع ومنتجات لها علاقة بالإنتاج الحيواني .

*ثروة مهدورة*

وللنهوض بالثروة الحيوانية، يتطلب قيام الدولة بدعم المزارعين بأصناف من المواشي وتقديم الاعلاف والعلاجات البيطرية وتشجيعهم على الإهتمام بالثروة الحيوانية، إضافة الى ايجاد سياسة استثمارية تكفل الاستفادة من تجارب البلدان الناجعة في هذا الجانب وتشجيع ودعم الرأس المال المحلي للاستثمار في الجانب الحيواني، وأنشاء مزارع نموذجية تعنى بتربية المواشي والاهتمام بها والعناية بصحتها.

وتبقى الثروة الحيوانية ثروة مهدورة مالم يتم التركيز عليها والاهتمام بها والحفاظ عليه من جانب الدولة عبر استراتيجية وطنية تؤتي ثمارها وتؤدي دورها في دعم الاقتصاد الوطني .