الحراك الجنوبي: الوحدة خيار لا رجعة عنه وموقف سيادي لا يُساوَم عليه

يمانيون../
أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقّع على اتفاق السلم والشراكة، أن الوحدة اليمنية تمثّل محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، وركيزة لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف، ومهما بلغت التضحيات.

وفي بيان صادر عنه، شدد المكون على أن الوحدة اليمنية لم تكن مجرد حدث سياسي عابر، بل هي منجز وطني، وقومي، وإسلامي راسخ، يُعد أبرز مكاسب الأمة في تاريخها المعاصر، وأن الحفاظ عليها حق أصيل ومشروع لكل أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه.

وأضاف البيان: “إن تصحيح مسار الوحدة اليمنية لتكون عادلة وجاذبة لكل أبناء الوطن، هو مسؤولية كبرى تقع على عاتق الجمهورية اليمنية المنتصرة، قيادةً وشعباً، بتحرير كل شبر محتل من أرض الوطن، براً وبحراً وجواً، وتطهيره من قوى الاحتلال والغطرسة وأدواتهم من المرتزقة المحليين والإقليميين”.

كما حيا البيان الوعي الوطني المتصاعد في المحافظات المحتلة، منوهاً بدور أبناء تلك المحافظات في مواجهة مخططات الغزاة والتصدي لأطماعهم الاستعمارية.

وثمّن المكون مضامين خطاب قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة الذكرى الـ35 لقيام الجمهورية اليمنية، مباركاً النجاحات العسكرية للقوات المسلحة في فرض الحصار الجوي والبحري على العدو الصهيوني نصرةً لغزة.

ودعا البيان جماهير الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات “ثباتاً مع غزة… سنُصعِّد”، التي ستنطلق في ميدان السبعين وبقية الساحات، تعبيراً عن وحدة الموقف الشعبي في مواجهة العدوان الأمريكي-الصهيوني-البريطاني، ولتأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن الأولى، وأن الوحدة اليمنية ستبقى ركيزة الانتصار على كل مشاريع التفتيت والاحتلال.