Herelllllan
herelllllan2

عقب الاستقالة .. جباري في مهمة جديدة لإيجاد قوة ثالثة تواجه “الإصلاح” و”أنصار الله”

يمانيون – تقارير

أفادت مصادر إن استقالة جباري والصيادي ومن سيلحق بهم من وزراء الشرعية ليس سوى محاولة لإعادة التموضع، ولم يستبعدوا انضمام جباري والصيادي الى فريق المؤتمر الشعبي العام المدعوم إماراتياً، خاصة وأنها جاءت بعد زيارة الوفد الدبلوماسي الأوروبي إلى العاصمة صنعاء، وقرار التحالف أمس بإيقاف قصف الطيران عن المدن؛ كبداية حتمية لمسار جديد في اليمن عنوانه نهاية العمليات العسكرية، وبدء تسوية سياسية شاملة برعاية دولية وإقليمية.

وأكد مراقبون بأن تلك المتغيرات أجبرت جباري وشجعت الصيادي لتقديم استقالاتهم والقفز عن سفينة الشرعية.

ويرأى مراقبون إن الجبواني وجباري والصيادي فضلوا الخروج من الشرعية في محاولة منهم لحجز مقاعد سياسية لهم في الطرف الآخر والذي بدأت الإمارات بتشكيله من عناصر محسوبة على المؤتمر الشعبي العام، إضافة الى كونها محاولة لضمان مسقبل لهم بعد أن أشارت بعض المعلومات الى أن التحالف يعتزم الاستغناء عن عدد كبير من الشخصيات السياسية اليمنية نظراً لوجود كم كبير منهم في الرياض.

وبحسب مصادر خاصة في المؤتمر الشعبي العام أكدت لوكالة الصحافة اليمنية أنه تم الإتفاق في مفاوضات سرية تمت في أبوظبي على منح جباري دوراً قيادياً داخل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني المؤيدة له وكذا لضمان تحركه في المحافل الدولية بضمانات من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد شخصياً.

وكان جباري قد التقي في التاسع من ديسمبر الماضي بالسفير أحمد علي عبدالله صالح في مقر إقامته في العاصمة الاماراتية أبو ظبي، وجرى التنسيق بشأن الكثير من القضايا والخطوات المهمة لإعادة ترتيب أوراق حزب المؤتمر الشعبي العام في إطار وجهة نظر إماراتية موحدة بهدف إيجاد قوة جديدة لمواجهة “أنصار الله” وكذا القضاء على الإصلاح المتمترس خلف شرعية هادي وبن دغر، والاستفادة من حرص الامارات على مقارعة الإخوان المسلمين ورفضها القاطع لأي تواجد لهم في اليمن سواء عسكرياً أو سياسياً.

  • وكالة الصحافة اليمنية
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com