Herelllllan
herelllllan2

السلطات السعودية تشن حملة اعتقالات للنساء

يمانيون – متابعات

شنت السلطات السعودية هذا الأسبوع حملة اعتقالات تعسفية وإجبارية ضد الناشطات الحقوقيات والصحفيات المطالبات برفع انتهازية السلطات حيال السجينات في دور الرعاية.

وحسب موقع ” الخليج الجديد ” في صفحته “معتقلي الرأي في المملكة “إن «السلطات السعودية تواصل حملة الاعتقالات التعسفية ضد الناشطات الحقوقيات وتعتقل عدة صحفيات وناشطات كأن أخرهن الناشطة “حصة آل الشيخ”و”ولاء آل شبر” واللتان يناضلن في سبيل إسقاط قانون ولاية الرجل على المرأة، الذي ينص على أن يكون لكل امرأة وصي ذكر؛ أب، أو أخ، أو زوج، أو حتى ابن؛ تكون له السلطة لاتخاذ مجموعة من القرارات الخاصة بها نيابة عنها”

كما يناضلن في رفع قرار إلزام النساء بالحصول على موافقة ولي الأمر لاستصدار جواز سفر، أو السفر إلى الخارج والدراسة في الخارج بمنحة حكومية أو الزواج أو حتى الخروج من السجن.

الجدير بالذكر أن “أبن سلمان” الذي أتاح للمرأة حق القيادة قبل أشهر سابقة، وراح يتغن بقراره في الغرب، يكبح المرأة من إدلى وجهة نظرها حول ما يحدث من انتهاكات، ففي السبت الماضي تم توقيف الناشطات “لجين الهذلول”، و”إيمان النفجان”، و”عزيزة اليوسف” بـ حجة “التواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن المملكة واستقرارها”

ونقلًا عن صفحة «معتقلي الرأي» بصحيفة الخليج على تويتر تقول : لم نستغرب تراجع مرتبة السعودية في مؤشر حرية الصحافة العالمية إلى المرتبة 169 من أصل 180، فهي تمنع تماماً أي صحافة مستقلة من الكلام بحرية.. وقد رفضت الجهات الحكومية مثلاً الرد على اتصالات جميع الصحف الغربية لمجرّد التعليق على اعتقالات الناشطين أول رمضان، فمم تخشى هذه السلطات؟

على غرار ذلك عبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، عن قلقها من اعتقال الناشطات، وقالت إنّه “يبدو أنّ (الجريمة) الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء الناشطون تكمن في أنّ رغبتهم برؤية النساء يقدن السيارات، سبقت رغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بذلك”
تأتي هذه الاعتقالات ضد المثقفين والحقوقيين ورجال الدين في الاونة الأخيرة كـ حملة منسّقة ضد أي معارضة محتملة

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com