حركة المجاهدين: عمليات الضفة تؤكد أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الاحتلال

يمانيون |
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العمليات البطولية الأخيرة التي نفّذها مجاهدون في الضفة المحتلة، مشيرة إلى أن هذه العمليات، التي شملت عملية دهس قرب الخليل وطعنًا في مستوطنة عطيرت شمال رام الله، تأتي في إطار الرد المشروع على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة في بيان لها أن المقاومة المباشرة، سواء عبر الهجمات على جنود العدو أو قطعان مستوطنيه، هي السبيل الوحيد الذي يمكنه كسر عنجهية الاحتلال وإفشال مخططاته العدوانية التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية.

وشدد البيان على أن محاولات الاحتلال الرامية إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر أساليب القمع، بما في ذلك الاقتحامات، الاعتقالات، والاغتيالات، هي محاولات فاشلة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تمسك الشعب الفلسطيني بمبادئه الثابتة في مقاومة الاحتلال. وأكد أن هذه السياسات لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا على مواصلة الجهاد والمواجهة.

ودعت حركة المجاهدين في بيانها إلى تصعيد عمليات المقاومة في كافة نقاط الاشتباك، مؤكدة أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة والمقاومة. وطالبت بتوسيع رقعة المواجهات في وجه الاحتلال على كافة الأصعدة.

وأشار البيان إلى أن المراحل المقبلة ستكون أشد وقعًا على منظومة العدو الأمنية والعسكرية، وأن إرادة المجاهدين لن تنكسر حتى تحرير الأرض ودحر الاحتلال بشكل كامل.