قطاع النقل.. اربعة أعوام صمود

أحمد فرحانر

سبعة آيام تفصلنا عن الذكرى الرابعة.لصمود شعب أبي في وجه عدوان غاشم أستهدف الشعب ومقدراته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية ..وكان في مقدمة ذالك كله قطاع النقل إذ أستهدف المطارات والموانئ البحرية والبرية والطرق والجسور وقتئذ أتذكر وضع وزارة النقل والهيئات والمؤسسات كيف كانت في العامين 2015 — 2016 م أوضاع الوزارة والهيئات والمؤسسات والى أي مدى وصل الحال رغم الجهود التي بذلت من قبل القائمين على الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها الا إن الوزارة أقتصر فيها الحضور على مايقارب عشرة موظفين هيئة النقل البري تعرضت للتدمير وغادرها الموظفون وبقوا بلا رواتب لفترة طويلة هيئة الطيران تعرضت لسحب جزء كبير من إقليمها الجوي وكانت قد بدأت بالعجز عن تسليم الرواتب ميناء الحديدة هو الاخر كان على وشك التوقف كل هذه الاوضاع علينا أن نتذكرها لنستطيع تقييم الاداء لهذه الجهات وما هي عليها اليوم من مستويات الانجاز والتطور والاسهام الفاعل في تنمية موارد الدولة هيئة النقل البري من ركام مهجور الى هيئة حققت ايرادات أكثر مما كانت عليه قبل العدوان رغم خروج كافة الموانئ البرية عن سيطرة الهيئة بالاضافة الى جميع فروع الهيئة في المحافظات الخارجة عن سلطة حكومة الانقاذ الوطني اعادة الانضباط الوظيفي 100% حوكمة الادارة عبر ربط شبكي للشركات بالهيئة وتركيب جهاز التتبع اللاسلكي للحافلات والشاحنات بما يضمن الشفافية فتح فروع جديدة للهيئة توفير مرتبات الموظفين بشكل منتظم مع كافة مستحقاتهم إعداد العديد من الدراسات والمشاريع وإنشاء عدد من المشاريع تنظيم حركة النقل البري ووضع الخطط لمعالجات الاختلالات التي يعانيها النقل البري منذ زمن بعيد كل هذه الانجازات تجعل الجهات الرقابية والمالية تركز الآن عليها لكنها عندما كان وضعها متدهور لم يقدم للهيئة أي وسيلة دعم يذكر لماذا لاتركز هذه الجهات على دعم المؤسسة المحلية للنقل البري لماذا لاتقدم هذه الجهات دعمها لقيادة وزارة النقل وقيادة الهيئة في إزالة التدخلات والجبايات الغير قانونية التي يتم أخذها من وسائل النقل داخل المدن وعلى الطرقات السريعة حقيقة هناك قيادات انموذجية تبذل كل البذل والعطاء من أجل البناء والتطور وعلى وجه الخصوص نرفع تحية شكر وتقدير لمعالي الاخ اللواء الركن/ زكريا يحي الشامي وزير النقل الذي يعمل ليل نهار دون من أو كلل أو ملل ويتخذ قراراته بكل شفافية ويلامس كافة إحتياجات موظفيه ويتابع آداء الكل بدقة متناهية كما نرفع التحية في هذه المناسبة لذالك الرجل الذي يعمل ليل نهار أيضا فاتحا تلفوناته لتلقي أي شكاوي من أصحاب وسائل النقل على مدار أربعة وعشرين ساعة وتواجده معظم أوقاته في ميادين العمل في مختلف المحافظات ليضع الحلول والمعالجات لكل المشاكل أولا بأول بما يسهل نقل وانتقال المواطنين واحتياجاتهم بسلام وأمان إنه رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري الاستاذ وليد الوادعي عنوان الاخلاص والصمود صمودا يفقد العدوان وعيه.

أما في جانب الطيران والنقل الجوي فقد كان العمل عظيما نعم تم استعادة الاقليم الجوي وموا صلة صرف رواتب موظفي الهيئة وكافة المستحقات.في عموم الجمهورية من المهرة حتى صعدة وإعادة الانظباط الو ظيفي وادخال نظام البصمة وحوكمة الادارة وإعادة جاهزية المعدات الملاحية وصيانات كل مادمره العدوان عشرات المرات واستخدام كافة البدائل اللازمة لأمن وسلامة الطيران في مطار صنعاء وفق المعايير الدولية لمنظمة الطيران المدني الدولي صرف رواتب المتقاعدين وفق إتفاق مع التامينات صرف كافة مستحقات التامين الاجتماعي والصحي صرف كافة التزامات الضرائب عقد العديد من الدورات لتأهيل الكادر تطوير تقنية المعلومات في طريق أتمتة الاداء ،
تقديم كافة الخدمات الملاحية للطيران في الاجواء والمطارات اليمنية تفعيل وتطوير معهد الطيران لاعداد الكادر وتطوير مهارات الموظفين الاسهام في تنمية الاقتصاد الوطني تقديم كافة معلومات الارصاد للتخفيف من كوارث الاعاصير التى ضربت الشواطئ والجزر اليمنية وتشكيل لجان لادارة الازمات كل هذه الانجازات كان لمعالي الاخ الوزير اللواء زكريا الشامي وزير النقل الذي ربط الوزارة بكافة المعلومات البحرية والجوية والبرية ويراقب الاداء عن كثب ويتخذ القرارات وفق المعلومات الصائبة ويقيم الاداء عبر معايير إدارية وفنية كما نرفع التحية للدكتور محمد عبدالقادر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الذي يعمل بكل إخلاص ومهنية عالية الكفاءة والاقتدار والذي قال عنه المبعوث الاممي جريفيث بأنه خبير دولي في مجال الطيران والقوانين الدولية المنظمة لعمل الطيران المدني الدولي. فيما قال عنه وزير النقل بأنه صمام آمان الهيئة .

وهناك الاخ خالد الشائف مدير مطار صنعاء رجل يبذل جهودا وطنية كبيرة يستحق التقدير عليها أما ميناء الحديدة رغم بذل كافة الجهود لاستعادته نشاط مناولة الحاويات والتركيز على إستغلال الكادر البشري عوضا عن الالة لكن مازالت معظم السفن تمنع وأكثر من أربعمائة صنف.من مواد البنا ممنوع دخولها الميناء وبالتالي يقتصر عمله على تلبية الاحتياجات الانسانية والمواد الغذائية ولذا سيتم الكتابة عنه لاحقا بما يستحقه من مكانة وتقدير وتحية وتقدير لكل العاملين في كافة قطاعات النقل المختلفة على الصمود الوطني العظيم