ريمة تُعلن النفير السادس.. انطلاق مرحلة جديدة من الدورات العسكرية المفتوحة نصرةً لفلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيٍّ لحالة الوعي الوطني والتعبئة الجهادية المتصاعدة، دشّنت السلطة المحلية بالتنسيق مع التعبئة العامة في محافظة ريمة، اليوم الأحد، المرحلة السادسة من الدورات العسكرية المفتوحة تحت عنوان “طوفان الأقصى”، وذلك ضمن خطوات عملية لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة تصاعد العدوان الأمريكي الصهيوني على الأمة.
وفي فعالية التدشين، أكّد محافظ المحافظة فارس الحباري أن هذه المرحلة تُجسّد تلبية عملية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مشدداً على أن الواجب الديني والوطني يُحتم إعداد القوة الجاهزة – الرسمية والشعبية – لمواجهة أعداء الإسلام، والانخراط الفعّال في معركة الدفاع عن سيادة الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
وأشار الحباري إلى فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، وأهمية استشعار خطورة المرحلة، قائلاً: “هذه المرحلة مفصلية بين الحق والباطل، وعلى الجميع أن يتحرك بإيمان ووعي لتحمّل المسؤولية أمام الله في نصرة المستضعفين والتصدي لقوى الطغيان والاستكبار.”
ونوّه بمواقف أبناء ريمة البطولية وتضحياتهم في مختلف جبهات الدفاع عن اليمن، داعياً كافة أبناء المحافظة إلى مواصلة التفاعل مع هذه الدورات، باعتبارها رافعة تأهيلية مهمة في مسار المواجهة القادمة.
من جانبه، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري أن هذه المرحلة تعبّر عن مستوى الوعي الجهادي المتقدم لدى أبناء اليمن، مشيراً إلى أن الانخراط في الدورات العسكرية هو وفاء للأقصى وتلبية لنداء الاستنفار العام في مواجهة العدوان الأشد على الأمة في تاريخها الحديث.
وقال النهاري: “إن العدو الصهيوني الأمريكي ارتكب وما يزال أبشع الجرائم في حق شعوبنا، وما يحدث في فلسطين كشف حجم الإجرام الذي يمارسه تحالف الشر، مما يستدعي منا إعدادًا حقيقيًا وروحية قتالية متصاعدة تتجاوز كل المراحل السابقة.”
وحثّ النهاري أبناء ريمة الذين لم يسبق لهم الالتحاق بالدورات على اغتنام هذه الفرصة، باعتبارها معركة فاصلة لا تحتمل التأجيل، داعياً إلى تعزيز الجهوزية الكاملة لمواجهة كل التحديات المحتملة.
حضر الفعالية وكلاء المحافظة محمد مراد وفهد الحارسي، إلى جانب مدراء المديريات، ورؤساء فروع المكاتب التنفيذية، وأعضاء المجلس المحلي، وقيادات التعبئة العامة، وجمع من الشخصيات الاجتماعية، في مشهد يعكس الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة والتحشيد.