إيران تعلن تفكيك شبكة تجسس صهيونية تضم 50 عميلاً ومصادرة أسلحة أمريكية الصنع
يمانيون |
في إنجاز أمني نوعي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك شبكة تجسس واسعة تابعة لجهاز الاستخبارات الصهيوني “الموساد”، تم خلالها القبض على 50 عميلاً وقتل اثنين آخرين، في عملية أمنية معقدة نُفذت خلال الأسبوعين الماضيين في محافظة سيستان وبلوشتستان شرقي إيران.
وأوضح الحرس الثوري في بيان رسمي أن العملاء المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات تخريبية خطيرة تستهدف البنى التحتية الحيوية والمراكز الاقتصادية في البلاد، في محاولة لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي ضمن أجندة تخدم مصالح العدو الصهيوني.
وأسفرت العملية الأمنية عن مصادرة كميات كبيرة من العتاد والذخائر، بينها معدات وتجهيزات أمريكية الصنع، ما يؤكد حجم التورط الخارجي في دعم هذه الشبكة والتخطيط لاستهداف الجمهورية الإسلامية.
وتأتي هذه العملية في إطار سلسلة من النجاحات المتواصلة التي تحققها الأجهزة الأمنية الإيرانية في إحباط المؤامرات التجسسية، حيث سبق أن أُعلن عن ضبط شبكات مماثلة بحوزتها أسلحة وطائرات مسيّرة كانت موجهة لضرب الأمن القومي الإيراني.
هذا الإنجاز يسلط الضوء على يقظة الأجهزة الإيرانية وقدرتها على اختراق شبكات الموساد وتفكيك خلاياه قبل تنفيذ مخططاته، في الوقت الذي يواجه فيه كيان الاحتلال أزمات أمنية متفاقمة وهزائم متلاحقة على مختلف الجبهات، من اليمن إلى لبنان وسوريا وغزة، والآن داخل العمق الإيراني.