Herelllllan
herelllllan2

إردوغان: تركيا متمسكة برفض انضمام فنلندا والسويد إلى “الناتو”

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنّ بلاده “أبلغت أصدقاءها برفضها انضمام فنلندا والسويد إلى حلف  شمال الأطلسي (الناتو)”، وأنها متمسكة بهذا الموقف.

وخلال كلمة له أمام حشد من “الشبيبة التركية” بمناسبة اليوم العالمي للشباب، اليوم الخميس، اتهم إردوغان البلدين، وخاصة السويد، بكونهما “بؤرة للإرهاب وموطناً للإرهاب”، وفق تعبيره، مذّكراً بأنّ “تركيا لديها صلاحيات لعرقلة عملية انضمامهما إلى الناتو”.

وقال إنّ “السويد وفنلندا هما الدولتان اللتان تؤويان الإرهابيين، حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية”. وأشار الرئيس التركي إلى قاعدة الإجماع داخل حلف شمال الأطلسي، متابعاً: “إذا رفضت دولة الانضمام فلا يمكن للدول الأخرى قبوله”.

كما دان إردوغان، ألمانيا وفرنسا واليونان، لأنها “استقبلت أعضاء في حركة Feto ” التي تصنفها تركيا “إرهابية”، وهي الحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999 والمتهم بتنظيم الانقلاب في تموز/يوليو 2016.

وفيما يخصّ الأزمة الأوكرانية، قال إردوغان إنّ بلاده تنتهج “سياسة التوازن” في علاقاتها مع روسيا وأوكرانيا، و”لا تنوي “قطع الروابط لا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.

وقبل يومين، قال إردوغان إنّ بلاده “لن تتنازل” في موضوع انضمام فنلندا والسويد إلى “الناتو”، بعدما قدّم البلدان ترشحهما رسمياً. وسبق أن أعرب في 13 أيار/مايو الماضي، عن “تشاؤم” أنقرة إزاء خطط السويد وفنلندا بشأن الانضمام إلى الناتو، مؤكداً رغبته في “عدم تكرار خطأ ضمّ اليونان إلى الحلف مرة ثانية”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال في وقت سابق، إنّ “على السويد وفنلندا تبديد المخاوف الأمنية لتركيا”.

وتقدمت كل من فنلندا والسويد، أمس الأربعاء، بطلبات رسمية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتلقى الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، طلبات من سفيري فنلندا والسويد لعضوية بلديهما في الحلف.

وسينظر مجلس الناتو أولاً في طلبات العضوية، بعدها يجب التصديق على اتفاقية العضوية على المستوى الوطني في جميع دول الحلف الثلاثين، وذلك بعدما وقّعت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، على الطلب السويدي.

وتحدثت تقارير إعلامية عن أنّ تركيا قد توافق على انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو” في حال تلبية مطالبها المتعلقة بتعامل البلدين مع المنظمات التي تصنفها أنقرة “إرهابية”، إضافة إلى رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على أنقرة بسبب شرائها منظومات صواريخ “إس-400” من روسيا.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com