Herelllllan
herelllllan2

صنعاء .. لقاء تشاوري حول الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة

يمانيون../
نظمت وزارة حقوق الإنسان اليوم بصنعاء، لقاءً تشاورياً حول الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان “حلول تحويلية للتنمية الشاملة ودور الابتكار في الدفع قدما نحو عالم ميسور ومنصف”.

ناقش اللقاء الذي جاء تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ3 من ديسمبر من كل عام، عدداً من القضايا التي تهم ذوي الإعاقة والمشاكل والصعوبات التي تواجههم وسبل معالجتها، والخروج برؤى وتوصيات تحقق الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة وتضمن حصولهم على حقوقهم كاملة .

و تطرق إلى القوانين الوطنية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة والآليات التي يجب اتخاذها لضمان تطبيقها على أرض الواقع بما يسهم في تمكينهم في مختلف المجالات .

واستعرض اللقاء ورقتي عمل، تناولت الأولى التي قدمتها رئيسة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان رجاء المصعبي، الأرضية الوطنية للحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة, فيما تطرقت ورقة العمل الثانية لرئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عبدالله بنيان، إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ضوء خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠م.

وفي الافتتاح أشار وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، إلى أهمية اللقاء في مناقشة قضايا ذوي الإعاقة والخروج بنتائج إيجابية تسهم في خدمتهم، مؤكداً أن الوزارة مع كافة الاجراءات التي من شأنها خدمة ذوي الإعاقة ومستعدة للعمل مع مختلف الجهات المعنية للتخفيف من معاناتهم .

و نوه إلى أثر العدوان و الحصار على عمل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والتزاماته تجاه هذه الشريحة، ما أدى إلى تضاعف معاناتها، مبيناً أن ذوي الإعاقة في اليمن يحتفلون بيومهم العالمي وهم أكثر من يعاني من الظروف الصعبة وعدم الحصول على حقوقهم نتيج استمرار الحصار وإغلاق المطارات.

ودعا وزير حقوق الإنسان، جميع الجهات المختصة والقطاع الخاص إلى تحمل مسؤوليتهم والقيام بدورهم في الاهتمام بذوي الإعاقة وتخفيف معاناتهم وتسهيل الصعوبات التي تواجههم .

من جانبه أشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية و تأهيل المعاقين الدكتور علي مغلي، إلى أهمية توحيد الجهود والطاقات لحصول المعاقين على حقوقهم، مؤكداً أن معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة تضاعفت جراء الحصار وإغلاق المطارات و الموانئ وقصف جميع المنشآت التي تمول برامجهم ومشاريعهم ما تسبب في حرمان مئات الآلاف منهم من خدمات الحماية الإجتماعية .

ولفت إلى أن استهداف العدوان للمناطق المأهولة بالسكان تسبب في ارتفاع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة وانتشار التشوهات الخلقية للمواليد إضافة إلى آثار العدوان والحصار في تدهور الرعاية الصحية الأولية للأم والوليد وسوء التغذية نتيجة تدهور الوضع المعيشي للأسرة.

ودعا مدير الصندوق، المجتمع الإنساني إلى تحمل مسؤوليته وتبني مواقف إجرائية عملية لرعاية ذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم من الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والتربوية والتأهيلية وتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية و التنموية لهم تنفيذا للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بهذه الشريحة.

بدوره أشار مسؤول حقوق الإنسان بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سفيرالدين سيد، إلى أن الإمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة منذ ثلاثين عاما بهدف تعزيز حقوقهم ورفاهيتهم في جميع المجالات وزيادة الوعي فيما يتعلق بوضعهم.

وأكد الدور المهم للحكومات والقطاعين العام والخاص في ايجاد حلول مبتكرة من أجل الاشخاص ذوي الإعاقة والتعاون معهم لجعل العالم مكانا أكثر إنصافا ويسهل الوصول إليه .

وتطرق سيد، إلى ما يواجهه ذوي الإعاقة من معاناة بسبب عدم تطبيق القوانين، لافتاً إلى أن الظروف التي يمر بها اليمن تسببت في تدهور الوضع لجميع اليمنيين وكان تأثيرها كبيرا على الفتيات و النساء والأطفال والنازحين واللاجئين وذوي الإعاقة .

و لفت إلى آثار الصراع في زيادة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة وتفاقم معاناتهم وعدم حصولهم على حقوقهم .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com