Herelllllan
herelllllan2

اليمنيون يكملون عاماً من التلاحم والصمود في مواجهة العدوان والحصار

يمانيون../
اليمنيون على أعتاب تخطي عامهم الأول من الصمود في وجه العدوان الكوني بالمزيد من الإستعدادات للصمود والمواجهة لوقت أطول .

وبالنظر إلى معايير وتفاوت القوة بين المعتدين واليمن شعباً وجيشاً وإقتصاداً وغيره نجد أن أقل ما يمكن وصف الصمود اليمني بأنه أسطوري سيما إذا ما وضعنا إجراءات وخطوات العدوان منذ أول لحظة قرر فيها التدخل العسكري الغاشم وإمكانياته العسكرية والإقتصادية والسياسية مقابل ما أبداه اليمني سواءً كمقاتل في الجبهات أو كمواطن عادي من تحدي وصمود دون ان يلتفت لمعايير القوة المادية أو يضع أي إعتبار لحجم حضور العدوان بدوله ووسائل إعلامه وجيوشه وقواته ومرتزقته .

ولهذا فإن 26من مارس ليس تاريخاً عابراً لدى اليمنيين حيث يمثل له بداية الحرب الشعواء عليهم من حيث الحصار الجائر والغارات الجوية والمجازر والقصف الصاروخي وتدمير البنية التحتية ضمن حرب شاملة أدت إلى أضرار كارثية على كافة الأصعدة وعلى رأسها العدد الكبير للضحايا وبالمقابل يمثل هذا التاريخ بداية التحدي والمجابهة والوقوف الشامخ أمام اعتى القوى العالمية التي ظنت ان عدوانها لن يكمل شهره الأول إلا وقد حققت كل اهدافها .

ولهذا فإن الخروج الشعبي الكبير المتوقع يوم السبت القادم ذكرى العدوان يؤكد حجم ما قدمه الشعب اليمني من تضحيات في سبيل كسر العدوان وإسقاط مشاريعه ويشير إلى أن اليمن لم تركع ولم تخضع وأن الصمود لمدة عام بداية للصمود لأعوام قادمة حتى تحقيق السيادة والإستقلال .

كل ذلك يجعل لتاريخ 26مارس رمزية تاريخية تشير إلى اليمن الصامد في وجه العدوان وإلى ما قدمه الشعب اليمني من مشاهد إستثنائية وهو يجابه صلف المعتدين وحقدهم الأعمى .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com