الصهاينة أخطأوا بالحساب
يمانيون| بقلم: أحمد الزبيري
العن وانجس وأجرم خلق الله وأكثرهم عنصرية وفاشية اليهود عبر التاريخ واذا اضفنا اليهم الصهيونية يكونون الاقذر والاخبث وهؤلاء هم من نواجههم اليوم ويكفي ان نشير الى ان نظرتهم الى بقية البشر انهم مخلوقات ادنى خلقهم الله لخدمتهم ولهذا يرتكبون الجرائم وفقاً لخرافاتهم واساطيرهم التي يرجعونها الى تحريفاتهم في الاسفار وفي التلمود .
عصوا الله وقتلوا الأنبياء والعظماء وكل الذين يحملون مشاريع أخلاقية وإنسانية بكل العصور والازمان لهذا لعنهم الله وعاقبهم بتسليط بعض خلقه وعباده عليهم ومزقهم ولكن هذا الخبث وهذا الاجرام عندما بدا النظام البرجوازي الرأسمالي ينحط وجد في اليهود ضالته وكانت المنظمة الصهيونية والبحث عن مكان يوطنونهم فيه ليكونوا قاعدة متقدمة للكلونيالية الغربية .
بريطانيا الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس في زمانها ذاك استدانت من اثرياء ومؤسسي الصهيونية لتمويل حربها العالمية وحروبها التوسعية الاجرامية مقابل ان تعطي وعداً بإقامة وطن سموه قومي لليهود ولا فرق ان كان هذا في اوغندا او في القرم حتى اهتدوا الى اطماعهم القديمة بالحروب الصليبية وكانت فلسطين هي المناسبة لوضع قاعدتهم المتقدمة وإبقاء المنطقة العربية مقسمة ومنقسمة ومن اجل هذا كان سايكس بيكو .
لم يكتفوا بهذا بل اوجدوا المحميات المسماة عربية لتسبق ما اطلقوا عليه سلطنة وكانت مملكة بني سعود في جزيرة العرب ليسيطروا على المقدسات وبحر النفط تحت صحرائها وينشؤوا مملكتي أولاد من كان امير منطقة الحجاز وشريف مكة لتؤدي أدوار وظيفية في تنفيذ المخططات الاستعمارية البريطانية الغربية الامريكية .
في غفلة من زمن الامة العربية والإسلامية أقيم الوطن القومي لليهود على ارض فلسطين المقدسة والمباركة ومزقوا العرب والمسلمين شر ممزق ولم تشهد هذه المنطقة من العالم الاستقرار منذ وجود هذا الكيان وكان المال النفطي أحد الأسباب لكل ما يحصل .
هذا هو العدو الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والقوى الحية في هذه الامة واليوم اليمن يتصدر هذا المشهد و المواجهة التي لم تبدأ بعد طوفان الأقصى بل بدأت من 26 مارس 2015 م اذ لا يوجد أسباب حقيقية لشن حرب عدوانية إجرامية تحت مسمى عربي نيابة عن الصهيونية .. واستهدافهم لورشة العمل الوطني لحكومة التغيير والبناء لم تكن الجريمة الأولى التي تجاوزت كل الخطوط الحمر ولن تكون الأخيرة وعلى العرب والمسلمين الحقيقيين ان يعوا انهم يواجهون عدو ساقط ومنحط وعنصري ومن خلفه اكثر دول هذا العالم اجراماً وعلى راسها أمريكا .. الاهم والأخطر صهاينة العرب .
وعلى صهاينة العرب واليهود والعجم ان يعوا ويدركوا انهم هذه المرة اخطأوا بالحساب الذي بكل تأكيد سيكون عسير فأحرار الشعب اليمني لا ينامون على ضيم وثارهم لا يبيت وبأذن الله تعالى ستكون نهايتهم على أيدينا .