ميناء إيلات يصرخ.. واشنطن والقاهرة على لائحة الاستنجاد بعد الحصار اليمني

يمانيون |
تشهد إدارة ميناء أم الرشراش “إيلات” الصهيوني أزمة اقتصادية وملاحية حادة نتيجة استمرار الحصار اليمني على السفن المرتبطة بالكيان المحتل، وهو ما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة الميناء منذ نوفمبر 2023، بحسب تقرير صحيفة كالكاليست الصهيونية.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي الميناء أجروا اتصالات مع السفارة الأميركية في تل أبيب طالبوا فيها بإدراج حرية الملاحة ضمن الاتفاقيات الدولية، كما وجّهوا نداءً مماثلًا إلى الحكومة المصرية، مالكة قناة السويس، للضغط على اليمنيين للسماح بحرية الملاحة، في محاولة لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور.

وتشير التقارير إلى أن نشاط الميناء انخفض بنسبة 80% منذ بداية الأزمة، ما أثر على الإيرادات وأدى إلى صعوبات في دفع رواتب العاملين. ورغم دعم حكومي محدود ومساعدات مالية بلغت 15 مليون شيكل (حوالي 4 ملايين دولار) لتغطية الضرائب والديون، يرى العاملون أن الحلول الحالية مؤقتة ولا تضمن استمرارية العمل.

كما أكدت الصحيفة أن اليمنيين لم يتوقفوا عن تهديد السفن المرتبطة بالكيان المحتل في البحر الأحمر، رغم إعلانهم الالتزام بعدم مهاجمة كيان العدو بعد توقيع اتفاق غزة، ما يعكس استمرار الضغط على الاقتصاد الصهيوني في البحر الأحمر.

وحذّر خبراء اقتصاديون صهاينة من أن استمرار الحصار قد يؤدي إلى إغلاق نهائي للميناء وفقدان مئات الوظائف، مضيفين أن الحكومة تتعامل مع الأزمة باعتبارها “قضية هامشية”، رغم انعكاساتها الاقتصادية الكبيرة على الكيان المحتل.

You might also like