القسام تعلن استعدادها لتسليم جثة جندي صهيوني جديد ضمن صفقة تبادل الأسرى

يمانيون |
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، التزامها الكامل بتنفيذ جميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة، مشددة على التزامها بمسؤوليتها الوطنية تجاه الأسرى والجثث المحتجزة لدى الاحتلال الصهيوني.

وفي بيان رسمي نشر مساء اليوم الاثنين على موقعها، أعلنت كتائب القسام أنه في إطار “صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى”، ستقوم بتسليم جثة أحد جنود الاحتلال، التي تم استخراجها مساء أمس في قطاع غزة عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غزة.

وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد “أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن تسليمها لجثة أحد الجنود الصهاينة، مشيرة إلى أن ذلك جاء انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية وتنفيذًا لبنود الاتفاق، مؤكدة على أنها سلّمت الجثة ضمن الترتيبات المتفق عليها.

وذكرت كتائب القسام في بيانها أنه لا علم لها بأي أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، معتبرة هذه المناطق “حمراء” وتقع تحت السيطرة الكاملة للاحتلال، مشيرة إلى أن الاتصال مقطوع مع مجموعاتها هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري، وأنه لا يمكنها التأكد مما إذا كان بعض المجاهدين هناك قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت كتائب القسام يوم أمس العثور على جثة صهيوني آخر خلال عمليات البحث المستمرة في قطاع غزة، ما يرفع عدد الجثث التي تم تسليمها إلى 14 جثة صهيونية منذ بداية الصفقة، بحسب بيان الحركة.

وأوضحت كتائب القسام أن إعادة جثث الجنود الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، نظرًا لتدمير الاحتلال للأنفاق التي دفنت فيها بعض الجثث، وكذلك وجود أخرى تحت أنقاض المباني التي قصفت وهدمتها القوات الصهيونية، بالإضافة إلى عرقلة الاحتلال لإدخال المعدات اللازمة لتسريع عمليات البحث واستعادة الجثث.

وتؤكد المقاومة الفلسطينية أن التزامها بتنفيذ بنود اتفاق تبادل الأسرى يعكس حرصها على الحفاظ على حقوق الأسرى والجثث، وعلى التزاماتها الأخلاقية والقانونية تجاه الأسرى المحتجزين لدى الاحتلال الصهيوني، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والإنسانية التي تنتهجها المقاومة في حماية المدنيين والمجاهدين على حد سواء.

You might also like