4 شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي جديد على لبنان
لبنان|يمانيون|وكالات
في انتهاك للسيادة اللبنانية ولاتفاق وقف إطلاق النار، واصل العدو الصهيوني اعتداءاته على المناطق اللبنانية، حيث استهدفت مسيرة معادية سيارة في بلدة تول جنوب لبنان ما ادى لارتقاء شهيدين واصابة شخصين.
كما شنّ الطيران المسير المعادي صباح اليوم غارتين على حفارة في مدينة الخيام.
وكان الطيران الحربي الصهيوني أغار بصاروخين مساء أمس، على غرفة في محيط بلدية عربصاليم ومدرستها الابتدائية، ما أدّى الى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى. وقد حضرت فرق الدفاع المدني الى المكان، وعملت على نقل الشهداء والمصابين الى مستشفى الحكومي في مدينة النبطية.
ويأتي هذا الإعتداء بعد سلسلة غارات جوية استهدفت عدداً من المناطق في البقاع، حيث طالت الغارات جرود منطقة جنتا على السلسلة الشرقية، وامتدت لتشمل مواقع عدة على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى.
تشييع عربصاليم
وشيّع حزب الله واهالي بلدة عربصاليم الشهيد ماهر حسن يونس الذي ارتقى إثر الغارة الجوية المعادية على بلدته عربصاليم الليلة الماضية.
انطلق موكب التشييع من ساحة البلدة بعد أن أُقيمت مراسم تكريمية مهيبة للشهيد ، بمشاركة شخصيات وفاعليات إلى جانب علماء دين وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
وعند جبانة البلدة ووري الشهيد في الثرى الى جانب من سبقه من الشهداء .
وشيعت بلدة عربصاليم شهيدة الغدر الاسرائيلي زينب موسى (82 عاما) والتي ارتقت في العدوان الجوي الاسرائيلي الليلة الماضية.
وشارك في التشييع النائب هاني قبيسي وشخصيات وحشد من الاهالي.
وجاب الموكب شوارع البلدة وصولا الى باحة جبانة البلدة حيث ام الشيخ محمد حمود المصلين على الجثمان لتوارى في الثرى في روضة البلدة.
وكانت اصدرت بلدية عربصاليم بيانا جاء:
“مرةً جديدة، تمتدّ يدُ الإجرام الصهيوني لتطال بلدة عربصاليم الآمنة، في اعتداءٍ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي بحق القرى الجنوبية وأهلها الصامدين. فقرابة الثامنة من مساء امس ، شنّت الطائرات الحربية الصهيونية غارةً جويةً عدوانيةً استهدفت غرفة فارغة داخل أحد الأحياء السكنية المكتظّة بالسكان، في انتهاكٍ واضحٍ لكلّ القوانين والأعراف الدولية التي تجرّم استهداف المدنيين وممتلكاتهم. وقد أسفرت هذه الغارة الآثمة عن استشهاد زينب موسى وماهر حسن يونس، وسقوط عددٍ من الجرحى، إضافةً إلى أضرارٍ مادية كبيرة طالت المنازل والممتلكات المحيطة بموقع الغارة.
إنّ بلدية عربصاليم إذ تدين بأشدّ العبارات هذا الاعتداء الإرهابي الجبان، تؤكّد أنّ هذه الجرائم المتكرّرة في حق أهل الجنوب لن تزيدهم إلّا ثباتًا وتمسّكًا بخيار الصمود والمقاومة في وجه آلة القتل الصهيونية التي لا تميّز بين إنسانٍ وحجر.
وتتقدّم البلدية من ذوي الشهيدين ومن عموم أبناء البلدة بأحرّ آيات العزاء والمواساة، سائلةً المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنّاته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ أهل البلدة وسائر القرى اللبنانية من كلّ سوءٍ وعدوان”.
المصدر: موقع المنار