“قنوات العدوان”.. حملة منظمة لاستهداف منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن
تقرير – طالب الحسني
حملة إعلامية تستهدف منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية المقيم في صنعاء جيمي ماكغولدريك تنظمها قنوات العدوان.
مجموعة من القضايا ساقتها الحملة أبرزها أن جيمي ماكغولدريك لم يزر عدن ولم يتعامل مع ما تسميها الشرعية، لكن هذه الاتهامات في المحصلة تأتي للمطالبة بتغييره، وهو ما صرحت به الحملة عبر من تسميهم حقوقيين ونشطاء.
وبعيدا عن دور منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وعقده أكثر من مؤتمر صحفي لوضع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية من بينها الأمم المتحدة في الواقع الانساني المتفاقم، فإن دوافع الحملة متعلقة برغبة السعودية ودول العدوان استمرار الصمت تجاه جرائمها والتغاضي عن حصارها وهي الأسباب الرئيسية في تفاقم الأزمة الإنسانية.
حملة إعلام العدوان ضد ماكغولدريك تحولت إلى داعية مبالغة، لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، والادعاء بأنه تم منعه من دخول محافظة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المدينة.
لكن ما حصل ميدانيا يثبت عكس ما يقوله العدوان تماما جملة وتفصيلا، إذ أن الاشتباكات التي افتعلها عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان كانت سببا في عدم تمكنه من الدخول إلى مناطق الاشتباك.
تعاطي السعودية ودول العدوان مع التحركات الإنسانية رغم عدم فاعليتها يكشف جزء من الاحتواء وتسيير تحركات الأمم المتحدة وفق رغبات وجداول السعودية الممكنة واللاممكنة.
