Herelllllan
herelllllan2

تدشين مشروع توزيع أدوية لمرضى الثلاسيميا بأمانة العاصمة

يمانيون – دشن رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب ومدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني, اليوم مشروع توزيع الأدوية الأساسية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي.

وخلال تدشين المشروع الذي تنفذه منظمة ماري ستوبس الدولية بالتعاون مع الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي ومكتب الصحة بالأمانة، أكد النقيب أهمية دعم ورعاية مرضى الثلاسيميا وتوفير كافة احتياجاتهم, لتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وأشاد بجهود الجمعية والمنظمة في تقديم الأدوية اللازمة لهذه الشريحة خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار الذي تسبب في تفاقم الاوضاع الصحية والإنسانية جراء منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وكافة متطلبات الحياة.

وأشار النقيب, إلى ضرورة تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية والمنظمات المحلية والدولية في تخفيف معاناة مرضى الثلاسيما وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لهك.. داعياً الجهات المعنية ومجلس الشئون الإنسانية إلى إدراج هذه الشريحة ضمن المساعدات الغذائية و الإيوائية.

من جانبه أكد مدير مكتب الصحة الدكتور المروني, أهمية رفع مستوى التوعية المجتمعية بأهمية إجراء فحوصات طبية قبل الزواج لتفادي مشاكل أمراض وراثية خصوصـاً مرض الثلاسيميا والدم الوراثي.

وأوضح أن المشروع يستهدف صرف أدوية لثلاثة أشهر لنحو ألف و100 مريض بالثلاسيما والدم الوراثي بأمانة العاصمة و400 مريض بمحافظة الحديدة.. منوها بدعم الجمعية اليمنية لرعاية مرضى وأطفال الثلاسيميا وتغطية احتياجاتها من العلاجات وغيرها.

وأشار الدكتور المروني, إلى أهمية تنفيذ حملة التبرع بالدم تحت شعار “قطرة دم تنقذ حياة ” للإسهام في دعم رصيد بنك الدم من الاحتياجات الضرورية للمرضى.. حاثاً على تكاتف جهود الجميع للمساهمة في دعم هذه الشريحة ورعايتها.

والقيت كلمات من قبل نائب مدير فرع مجلس الشئون الإنسانية بأمانة العاصمة رشيد مفضل، ورئيس الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا جميل الخياطي، وممثل منظمة ماري عامر محسن، أشارت إلى دور التوعية المجتمعية بضرورة الفحص قبل الزواج للحد من هذا المرض، والدعوة للتبرع بالدم لإنقاذ مرضى الثلاسيما وتخفيف معاناتهم المعنوية والمرضية.

وأكدت أهمية تضافر الجهود المجتمعية والرسمية لتأمين احتياجات مرضى الثلاسيما ورعايتهم صحياً, لإنقاذ حياتهم وتمكينهم من العيش بسلام وصحة جيدة وكذا تشجيعهم للالتحاق بالتعليم.

وعُقب ذلك اطلع رئيس لجنة الشئون الاجتماعية النقيب ومدير مكتب الصحة المروني, على الخدمات ومستوى الرعاية الصحية التي تقدمها الجمعية اليمنية لمرضى وأطفال الثلاسيميا.

وطاف النقيب والمروني, بأقسام المعاينة والعيادة والمختبر, واستمعا من رئيس الجمعية الخياطي إلى شرح حول طبيعة عملها والخدمات التي تقدمها, وسير آلية توزيع وصرف الأدوية للمرضى.

وأوضح أن عدد مرضى وأطفال الثلاسيميا المسجلين لدى الجمعية بأمانة العاصمة, يبلغ خمسة آلاف و900 مريض وكذا اكثر من ثلاثة آلاف مريض بالحديدة.. مبيناً الصعوبات التي تواجهها الجمعية في مواجهة نقص العلاجات والدم التي يحتاجها المرضى.

وأشاد النقيب والمروني, بدور وجهود قيادة وكوادر الجمعية اليمنية في خدمة ورعاية هذه الشريحة رغم الظروف الصعبة جراء العدوان والحصار.

وأكدا الحرص على تقديم الدعم والرعاية الصحية لمرضى الثلاسيميا والمساهمة في توفير احتياجاتهم, والتوعية بأهمية الفحص قبل الزواج للوقاية من أمراض الدم الوراثية التي تصيب الاطفال.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com