Herelllllan
herelllllan2

تقرير: واشنطن غير مستعدة الآن لنشر أنظمة صواريخ أسرع من الصوت

تقرير: واشنطن غير مستعدة الآن لنشر أنظمة صواريخ أسرع من الصوت

كشف تقرير رسمي أميركي أن من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة قادرة على نشر أنظمة صواريخ سرعتها أسرع من سرعة الصوت، جاهزة للقتال، قبل عام 2023.

وأوضح التقرير الصادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأميركي أنّ العمل على برامج إنشاء صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في الولايات المتحدة جار منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبالنسبة للسنة المالية 2023، التي تبدأ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، تلقت هذه البرامج 4.7 مليار دولار، ارتفاعاً من 3.8 مليار دولار في العام الماضي.

وأضاف التقرير  أنه “على الرغم من أن تمويل هذه البرامج كان محدوداً نسبياً في الماضي، فإن كلا من البنتاغون والكونغرس يظهران اهتماماً متزايداً بالتطوير والنشر الفوري للأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. ويرجع ذلك جزئياً إلى التقدم في هذه التقنيات في روسيا والصين، مما أدى إلى زيادة اهتمام الولايات المتحدة”.

كما لفت التقرير إلى أنّه تم التأكيد أن روسيا والصين أجرتا بالفعل عدداً كبيراً من الاختبارات الناجحة للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وعلى الأرجح، تم نشرها.

بالتزامن، يلاحظ التقرير أنه “على عكس روسيا والصين، فإن الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تم تطويرها في الولايات المتحدة ليست مصممة لتزويدها بأسلحة نووية. بدلاً من ذلك، تهدف التطورات إلى إنتاج أسلحة تقليدية أكثر دقة”.

وتابع التقرير: “الولايات المتحدة تعمل حالياً على إنشاء أسلحة تفوق سرعة الصوت في إطار ثمانية برامج منفصلة في وقت واحد، وأهمها برنامج سلاح الرد السريع الذي يتم إطلاقه من الجو (ARRW) لإنشاء صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، مع وحدة انزلاق جوية AGM-183A”.

وفي عام 2021، أجريت ثلاث محاولات لاختبار إطلاق صاروخ من قاذفة استراتيجية B-52H Stratofortress فوق موقع اختبار Point Mugu بالقرب من كاليفورنيا، والتي انتهت بالفشل.

وفي هذا الشهر، لفتت تقارير أميركية إلى أن سلاح الجو الأميركي اختبر صاروخاً أسرع من الصوت تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” (بعد فشل سابق)، وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا والصين قد حققتا مزيداً من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وقالت المصادر إنّ سلاح الجو “اختبر بنجاح الصاروخ المعزز (“ARRW” – إيه.آر.آر.دبليو) قبالة ساحل كاليفورنيا، ويُحمل الصاروخ أسفل جناح الطائرة قبل إطلاقه صوب الهدف”.

وكانت الجهود الأميركية لتطوير سلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت مقيّدة بالاختبارات الفاشلة والأسئلة المتزايدة إزاء تكلفتها، إضافة إلى المخاوف من أن الولايات المتحدة تتخلّف في ما يطلق عليه سباق القوى العظمى للتسلح.

الجدير ذكره أنّ الصين أعلنت مطلع هذا العام، أنّها تمكّنت من تطوير جيل ثانٍ من الصواريخ  فرط الصوتية، بتقنيات تكنولوجية تؤهّلها لتتبُّع الأهداف التي تُصدر الأشعة ما دون الحمراء، وهي صواريخ لن يتمكّن الجيش الأميركي من حيازتها حتى عام 2025، كما صرّح علماء صينيون.

كما اختبرت روسيا، خلال شباط/ فبراير الماضي صواريخ “كينجال” فرط الصوتية للمرة الأولى. وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن حينها إنّ “الصاروخ الروسي فرط الصوتي كينجال لا يمكن فعلياً إيقافه”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com