Herelllllan
herelllllan2

‘أوقفوا المذبحة’: حملة لدعم معتقلي الرأي في السعودية

‘أوقفوا المذبحة’: حملة لدعم معتقلي الرأي في السعودية

يمانيون/ وكالات/

تحت وسم أوقفوا المذبحة، نشط رواد مواقع التواصل الاجتماعي من نشطاء وحقوقيين ومهتمين بالشأن السعودي، في تكثيف تغريداتهم وإثارت موضوع آليات تعاطي النظام السعودي مع معتقلي الرأي، وكل المؤشرات الدالة على قرب ارتكاب النظام لمذبحة جديدة .

 

أكد عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية من جهته” لم نسمع أن متظاهرًا أعدم لمجرد مشاركته في تظاهرة، ولكن في السعودية جزّت رؤوس شباب بتهمة التظاهر (وللنظام وقضاته اختيار ما يشاء من عناوين: الخروج على ولي الامر، وتهديد الأمن، وحمل سلاح، وتأسيس تنظيم مرتبط بالخارج) وهناك عشرات يواجهون الاعدام لنفس التهمة”.

 

ولفت إلى أن” صمت حلفاء السعودية (امريكا وبريطانيا وفرنسا بدرجة أساسية) عن موجات جز الرؤوس لشباب شاركوا في تظاهرات سلمية في حراك 2011 هو ليس مريب فحسب بل هو، في عقيدتنا، غطاء وصك براءة ” حيث ذكر نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، عادل السعيد، في تغريدة له بالقول ” السعودية تستخدم الإعدامات لأغراض سياسية لا علاقة لها بالشريعة أو العدالة، فالكثير من المهددين بالقتل يواجهون تهما تتعلق بآرائهم السلمية أو مشاركتهم في مظاهرات، أو بسبب أفكارهم وآرائهم التاريخية والدينية مثل الباحث حسن فرحان المالكي.

 

وأضاف السعيد “تكشف المستندات أن الكثير من ضحايا الاعدام قالوا أمام المحكمة أنهم تعرضوا للتعذيب بغية المصادقة على إقرارات كتبها المحققين بأنفسهم، وعلى الرغم من ذلك أصدر القضاة أحكام الإعدام غير مكترثين بالظروف المروعة والإجراءات التعسفية التي مورست بحقهم.

 

وأشار الناشط الحقوقي عادل السعيد إلى ما قاله “محمد بن سلمان في بداية مارس 2022، أن السعودية تخلصت من عقوبة الإعدام ما عدا الحالات المرتبطة بجرائم القتل، لكن لوائح تهم المهددين بالإعدام تكذب مزاعمه، لأن أغلبهم لم توجه لهم تهما بارتكاب جرائم قتل”.

 

أما الدكتورة حصة بنت محمد الماضي عبرت عن استيائها بالقول “أرواح تزهق وأعمار تضيع في غياهب معتقلات السعودية سيئة الصيت بناءً على إعترافات انتزعت تحت التعذيب الممنهج ومحاكمات جائرة”.

 

أما الناشط الحقوقي مقبول العتيبي فقد أكد أن “النظام السعودي يدعي التغيير و التوجه نحو الإنفتاح والتسامح فإن كان صادقاً لتوقف عن الاعتقالات ولأفرج عن معتقلي الرأي وأوقف مجازر الإعدامات السابقة والقادمة ولكن ادعاءات النظام كاذبة وهو مستمر في قمعه”.

 

من جهته عبّر الناشط بدر الشهراني عن الواقع الحقوقي المؤلم ببعض البيوت الشعرية “لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟ وهل موت ســيحـيـيـنا ؟ قطيع نحن والجزار راعينا ؛ ومنفيون نمشي في أراضينا ؛ ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ؛ ونعرب عن تعازينا لنا فينا”.

 

أما حساب كونان عسيري فقد استشهد بقوله تعالى “ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون (16) اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون (17)”.

 

ولفت ضرغان نجد في مشاركته لوسم (#أوقفوا_المذبحة” بالقول ” تنعم الاسرة المالكة في قصورها وترقص مع لياليها الصاخبة ويخلد الجحيم للشعب ما بين مرتقب لسيف الفناء الذي يتربص مع كل لحظة وما بين اسير تلك الزنازين المظلمة يعد شيب رأسه وحال القهر ، جحيم على قهر بات واقع حياة شعب يئن من سلطة اصبحت واقع من الجحيم لا يمكن التعايش معه” .

 

إلى ذلك دعى الناشط علي الهاشم في تغريدة إلى نصرة الشيعة في القطيف والأحساء ” هناك تهديدات جدية من قبل النظام السعودي بأرتكاب مجزره شنيعة بقطع رؤوس 70 مواطن من شيعة القطيف بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عام”.

 

تفاعلت الباحثة في المنظمة الأوروربية السعودية لحقوق الإنسان، دعاء الدهيني، مع الوسم على صفحتها الخاصة وغردت: ” لأن الحرمان من الحياة تعسفيا جريمة •لأن سياسة الإفلات من العقاب في جرائم التعذيب#السعودية يجب أن تنتهي في السعودية حتى لا تتكرر مأساة 12 عائلة لقاصرين قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية في السعودية”.

 

أما الناشط السياسي حسان عليان فقد اعتبر ” تطالعنا الاخبار القادمة من بلاد الحرمين ان الامير محمد بن سلمان قرر ان يبيد كل من يتنفس.. ليست مزحة ، بل ما قام به من اعدامات طيلة فترة حكمه تفوق كل من حكم قبله!!”.

 

وفي السياق لفت حساب محمد نقطة أن ” الشعب مسجون والنص الثاني محكومين اعدام والسبب مطالبات بخروج المساجين احنا ما عندنا شي نطالب فيه غير المساواة وخروج المساجين والمطالبة بالقصاص لمن اطلق الرصاص . ما راح تفهم الا بعد ما يجيك الدور من حكومتك!”.

 

وتوجه الدكتور المحاضر في جامعة صنعاء، إبراهيم لقمان، إلى النظام السعودي بالقول ” توقفوا عن جرائمكم يا طغاة نجد والحجاز فعواقب الطغيان ستكون وخيمة عليكم”.

المصدر/ موقع قناة العالم/

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com