الداخلية في غزة تحذّر من اجتياح صهيوني يهدد أكثر من مليون فلسطيني
يمانيون |
حذّرت وزارة الداخلية في غزة من خطورة المخطط الصهيوني لاجتياح مدينة غزة، مؤكدة أن تنفيذه سيمثل جريمة حرب شاملة بحق أكثر من مليون ومئتي ألف مدني، محذّرة من أن ما يُحضّر للمدينة هو “حكم بالإعدام والتشريد الجماعي” بحق سكانها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها مساء الخميس، أن الاحتلال يواصل سياسة الحصار والدمار والتهجير القسري، من خلال مخطط إعادة اجتياح المدينة، مشيرة إلى أن ما يجري في أحياء الزيتون والصبرة، وقبلها في الشجاعية والتفاح والدرج، ليس إلا خطوات متسلسلة ضمن خطة ممنهجة تهدف إلى محو معالم الحياة في غزة.
وأكد البيان أن مصير المدينة في حال المضي في الاجتياح سيكون مشابهاً لما تعرضت له رفح وخان يونس من دمار شبه كامل وتهجير واسع، لافتاً إلى أن هذه الجرائم تندرج في إطار سياسة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو بحق الشعب الفلسطيني.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن مساء الأربعاء انطلاق المرحلة الثانية من عملية “عربات جدعون” العسكرية (ب)، تمهيداً لاجتياح مدينة غزة، في خطوة وُوجهت باعتراضات عربية ودولية متزايدة تطالب بوقف الحرب، والدفع نحو إبرام صفقة تبادل للأسرى.
ودعت وزارة الداخلية في غزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان، محذّرة من أن استمرار الصمت الدولي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين.