تصاعد الغضب الداخلي في الكيان مع اتساع التظاهرات ضد العدوان على غزة

يمانيون |
شهدت مدينة يافا المحتلة “تل أبيب”، مساء السبت، تظاهرات للمستوطنين ضد استمرار العدوان على غزة وضد جيش الاحتلال، وسط شعارات تتهم وزير “الأمن القومي” الصهيوني إيتمار بن غفير بالإرهاب وقتل الأسرى.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عضو الكنيست عوفر كاسيف شارك في التظاهرة ورفع شعار “أوقفوا الإبادة الجماعية”، فيما هتف المتظاهرون: “يا قاتلي الأطفال، أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.

وفي سياق متصل، واجه بن غفير احتجاجات حادة داخل أحد الكنس، حيث اتهمه أحد المتظاهرين – الذي عرّف نفسه كضابط في “الكتيبة 75” – بأنه “إرهابي مدان وقتل الأسرى”، متهماً إياه بالتهرب من الخدمة العسكرية وعدم قضاء أي يوم في صفوف جيش الاحتلال.

وتأتي هذه التظاهرات في وقت يواصل فيه جيش العدو المرحلة الثانية من عملية “عربات جدعون” للسيطرة على مدينة غزة، بعد أن صادق “الكابينت” على خطتها العسكرية.