مشهد استثنائي يختلف عن الأعوام السابقة .. لوحات فنية تعبّر عن التعظيم الذي يليق بالرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)
يمانيون / خاص
في مشهد استثنائي يختلف عن الأعوام السابقة، تحوّلت ساحات النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله ، هذا العام إلى لوحات فنية نابضة بالحياة، اجتمعت فيها الألوان والتصاميم والإبداع البصري في مشهدية روحية تسرّ الناظرين، اللون الأخضر ، لون لباس أهل الجنة ، هو اللون الطاغي على الزينة والتشكيلات الجمالية، ليعكس حالة من الطمأنينة والسكينة الإيمانية التي تفيض بها هذه المناسبة المباركة.
وقد برزت لمسات فنية دقيقة تنمّ عن جهد جماعي كبير في توظيف عناصر التصميم، حيث تناغمت الإضاءة مع الأقمشة والنقوش الإسلامية لتقدّم مشهداً جمالياً متكاملاً يعبّر عن عمق المحبة والولاء للرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وتنوعت الفقرات المصاحبة للاحتفال في مختلف الساحات، فكانت الموشحات والأناشيد الدينية حاضرة بقوة، تؤدى بأصوات ندية وبقلوب خاشعة، تعبّر عن التعظيم والتمجيد لمقام النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، وتبعث في القلوب روحانية خاصة لا توصف. وقد نُظّمت هذه الفقرات بعناية لتجمع بين التراث الأصيل وروح الحداثة، فحازت على إعجاب الحاضرين من مختلف الأعمار والخلفيات، ورددوا بعدها بأصوات ملأت الأفاق .
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية السنوية تشهد تطوراً ملحوظاً في كل عام، إلا أن العام الحالي تفرّد بجمالية فنية وروحية لافتة، تجعل من الساحات مكاناً يفيض بالجمال، والروح، والذكر.