نجاح منقطع النظير لفعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ في أجواء روحانية مهيبة وحشود مليونية غير مسبوقة عالميًا

يمانيون / خاص

 شهدت فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ نجاحًا باهرًا وتفاعلًا واسعًا في صنعاء وكل المحافظات ، حيث امتلأت الساحات والميادين بالملايين من المحتفلين الذين جاؤوا من شتى المديريات في كل المحافظات لإحياء هذه المناسبة العظيمة في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع، تعبيرًا عن حبهم وولائهم لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وقد تميزت الفعاليات هذا العام بتنظيم غير مسبوق في مختلف الجوانب الفنية والتقنية والأمنية ، وتضمنت أنشطة فنية إبداعية روحانية جسدت مكانة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم،  في قلوب اليمنيين، وأبرزت القيم السامية التي جاء بها من رحمة، وعدل، ومحبة، وتسامح.

واحتشد المشاركون في الساحات والميادين في كل المحافظات منذ الساعات الأولى، وهم يرددون الأناشيد والابتهالات، حاملين اللافتات التي تعبر عن حبهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بينما ارتفعت أصوات المآذن بالتكبير والصلاة عليه، في مشهد مؤثر أبكى العيون ولامس القلوب.

وأشادت الجهات المنظمة بسلاسة الفعاليات وروح التعاون التي سادت بين الأجهزة الأمنية، واللجان الشعبية، والجهات الخدمية، مؤكدة أن هذا النجاح يعكس الارتباط العميق للأمة بنبيها الكريم صلوات الله عليه وآله، ويعزز من قيم المحبة والوحدة في وجه التحديات.

وأكد المشاركون أن هذه الذكرى العطرة لا تمثل مجرد مناسبة احتفالية، بل تُعد محطة تجديد إيماني وفكري، وفرصة لتعميق الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قولًا وعملاً وسلوكًا، واستلهام منهجه في الصبر والثبات ومقاومة الظلم، خاصة في ظل ما يتعرض له أبناء الأمة من مآسٍ وانتهاكات.
وفي هذا السياق، شدد المتحدثون على أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يُحيي في النفوس جذوة التحدي والصمود في وجه العدو الصهيوني المجرم ، ويؤكد ثبات الموقف اليمني إلى جانب أبناء غزة الذين يواجهون آلة القتل والعدوان بصبر أسطوري.