حماس : تصعيد العدو الإسرائيلي في غزة اعتراف بالنوايا الإجرامية ويشكّل جريمة ضد الإنسانية

يمانيون/ خاص

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان وزير جيش العدو الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تصعيد العمليات العسكرية في مدينة غزة، تأكيداً صريحاً على نوايا العدو الإجرامية، وتحدياً صارخاً للقانون الدولي والأعراف الإنسانية.

وقالت الحركة في بيان صحفي، إن هذا التصعيد يعكس سعي العدو لارتكاب جرائم إبادة جماعية، وتدمير الأحياء السكنية بهدف تهجير السكان قسرياً، مشيرة إلى أن استهداف الأبراج المكتظة بالمدنيين والنازحين يُعد جريمة ضد الإنسانية، ومحاولة فاشلة لفرض التهجير القسري تحت ذرائع كاذبة.

وأكدت “حماس” أن ما يُسمّى بـ”إخلاء المباني” قبل قصفها، لا يعدو كونه سياسة ممنهجة للابتزاز والتهجير تحت التهديد، ويمثل استخداماً للمدنيين كأداة ضغط لتحقيق أهداف سياسية.

ودعت الحركة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمؤسسات القضائية إلى التحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، ووقف عدوانهم المتصاعد، مطالبة بإحالة هذه الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات رادعة بحقهم.

واختتمت “حماس” بيانها بالتأكيد على أن محاولات قادة الاحتلال، وعلى رأسهم نتنياهو، توسيع رقعة الحرب للهروب من الفشل الداخلي، لن تحقق لهم إلا المزيد من الخسائر والعار.