تقرير صهيوني: الصواريخ اليمنية تصل إلى أي نقطة في فلسطين المحتلة وتفشل الاستخبارات في التنبؤ بإطلاقها

يمانيون |
كشفت صحيفة عبرية في تقرير نشرته أن الصواريخ اليمنية المطوّرة محلياً باتت تشكّل تحدياً غير مسبوق لكيان الاحتلال الصهيوني، إذ وصلت إلى مدى يتيح لها ضرب أي نقطة داخل فلسطين المحتلة، وهو ما وصفته الصحيفة بالخطر الاستراتيجي المتصاعد.

ونقل التقرير اعترافاً لضابط صهيوني رفيع المستوى أكد فيه أن إصدار تحذيرات استخباراتية بشأن عمليات الإطلاق من اليمن “شبه مستحيل”، في ظل الطبيعة الجغرافية الجبلية وتعقيدات التنظيم القبلي الفعال الذي يحكم بنية المجتمع اليمني، ما يجعل مهمة استهداف منصات الإطلاق أمراً بالغ الصعوبة.

ووفقاً للصحيفة، فإن اليمنيين تمكنوا من تطوير تقنيات إنتاج محلية ساهمت في تعزيز قدراتهم على التخطيط وإجراء تعديلات تقنية متقدمة على الصواريخ، مشيرة إلى أن الترسانة اليمنية تشهد تطوراً متسارعاً وخطيراً يعترف به الخبراء الصهاينة أنفسهم.

وأكد التقرير أن وتيرة الهجمات اليمنية تصاعدت بشكل لافت، إذ باتت تتجاوز “أكثر من صاروخ وطائرة مسيرة يومياً”، بعدما كانت لا تتعدى صاروخاً واحداً كل عدة أيام، وهو تطور أحدث تأثيراً مباشراً في تعطيل الحياة اليومية داخل الكيان، وألحق خسائر اقتصادية معتبرة.

كما لفتت الصحيفة إلى أن القبيلة في اليمن تمثل “العصب الصلب” للبنية الاجتماعية، الأمر الذي جعل هذا البلد لاعباً إقليمياً يصعب إخضاعه بالقوة العسكرية، موضحة أن الحرب على اليمن لم تعد شأناً عسكرياً فحسب، بل حدثاً سياسياً ودبلوماسياً معقداً يتجاوز الحسابات التقليدية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com