صنعاء تختتم فعاليات مؤتمر الرسول الأعظم بالتأكيد على نصرة المقاومة ومواجهة العدوان
يمانيون |
اختتمت في العاصمة صنعاء، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم، الذي نظمته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من العلماء والباحثين من داخل اليمن وخارجه.
وأكد المشاركون في بيانهم الختامي تأييدهم للقيادة ممثلةً بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ودعمه في مواقفه الثابتة تجاه محور المقاومة ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، مشددين على ضرورة تفعيل الخيارات العسكرية والثقافية في سبيل نصرة فلسطين واليمن ولبنان وسائر قضايا الأمة.
وجدد المؤتمرون إدانتهم لجرائم العدو الصهيوني، ومنها جريمة استهداف حكومة التغيير والبناء في صنعاء، مؤكدين المضي في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي عبر الفعاليات الثقافية والجماهيرية، والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة.
وشدد البيان على أهمية تحويل مخرجات الأبحاث العلمية إلى خطط عملية قابلة للتنفيذ، تتضمن آليات واضحة وتحديد الجهات المسؤولة، بما يضمن انعكاس الجهود البحثية على الواقع. كما أكد على ضرورة دعم مراكز البحوث لتستمد رؤاها من الثقافة القرآنية، انسجاماً مع شعار الرئيس الشهيد صالح الصماد: يد تبني ويد تحمي.
وتضمنت التوصيات محاور عدة، أبرزها:
- ثقافياً واجتماعياً: توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في نشر الثقافة القرآنية والتعريف بالرسول الأعظم، وإنشاء منصات إلكترونية تعزز الصحة النفسية للشباب وفق المنهج القرآني النبوي.
- سياسياً وإدارياً: التصدي للهيمنة الأمريكية والصهيونية، ودعم مراكز بحثية للفكر السياسي القرآني، إلى جانب تعزيز المقاطعة كأداة تحررية.
- اقتصادياً: تطوير التشريعات المحفزة للتنمية، وتنظيم الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتشجيع الصناعات المحلية عبر الهندسة العكسية وتوطين التكنولوجيا.
- تربوياً وتعليمياً: إدماج المنهج القرآني والنبوي في المناهج التعليمية، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وتشجيع البحوث التطبيقية التي تقدم حلولاً عملية لقضايا الأمة.
ودعا المؤتمر جميع المسلمين للاقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وتجسيد أخلاقه ومواقفه في مواجهة اليهود ومن والاهم، مؤكدين أن نصرة القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني، وأن البحث العلمي ينبغي أن يكون سلاحاً مكملاً في معركة الأمة ضد أعدائها.