Herelllllan
herelllllan2

العدوان يوغل في سبب كارثة انسانية هي الأسوأ في العالم

يمانيون – كلما طال أمد العدوان على اليمن تفاقمت المأساة الإنسانية في ظل تخاذل أممي وصمت دولي مع قوى العدوان بقيادة المملكة العربية السعودية التي تصرار على إطالة أمد الحرب واستثمارها بعد ان عجزت في تحقيق اي انتصار عسكري يذكر على الأراض.

ويواجه المرضى الذين تستدعي حالاتهم الصحية السفر إلى الخارج، عوائق كثيرة، سيما إغلاق مطار صنعاء ولا ينجح سوى القليل منهم في السفر، فيما يصارع البقية المرض بإمكانيات محدودة..  واستبشروا كثيرا بخطوة انشاء الجسر الجوي يكفل نقل حالات محدودة من ضوي الحالات المستعصية بعد ان منع العدوان نقلهم لتلقي العلاج خارج البمن عبر مطار صنعاء الدولي.

وفي خطوة تعكس مسلس الاجرام لتحالف الحرب على اليمن منع الأخير تسيير رحلات الجسر الجوي الطبي للمرضى الموقع عليه من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، والذي كان من المقرر أن تبدأ أول رحلاته اليوم الثلاثاء.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن إطلاق مبادرة جسر جوي طبي إنساني لنقل المرضى والجرحى اليمنيين إلى القاهرة لإجراء اللازم لهم.

وقال ممثل المنظمة فى اليمن، نيفيو زاجاريا ، إن “المرضى الذين سيجرى نقلهم يعانون أمراضا مزمنة”، وإن 80 فى المئة منهم نساء وأطفال.

وأوضح أن الأمم المتحدة تسعى لنقل المرضى فى طائرات من صنعاء إلى منشأة طبية فى بلد آخر لم يحدده، مشيرا إلى أن المنظمة الأممية تعمل للحصول على موافقة كل أطراف النزاع لبدء نقل المرضى إلى الخارج.

ولفت إنه تم الطلب من شركة خاصة مستقلة التدقيق فى ملفات المرضى، وإن الجسر الجوى الطبى سيستمر لمدة ستة أشهر فى مرحلة أولى.

وذكر زاجاريا أن 12 حالة حصلت على الموافقة للسفر لتلقى العلاج فى الخارج، آملا فى أن تسيّر الرحلة الأولى “فى أقرب وقت”. وتابع “الجسر الجوى آخر أمل لهم”.

وتتكفل المنظمة العالمية بعلاج مرضى زراعة الكبد، والكلى، والأورام، والجراحات الترميمية، والتشوهات الخلقية للأطفال، على نفقتها بالكامل. وستتكفل المنظمة بنفقات المريض العلاجية ومرافق وحيد فقط، وذلك في إطار المساعي الإنسانية وعمليات الإغاثة في اليمن.

ووقع بوزارة الخارجية بصنعاء في 15 سبتمبر على مذكرة تفاهم بين الوزارة والأمم المتحدة لإنشاء جسر جوي طبي إنساني.. نصت على تمكين النقل الطبي للمرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج بالخارج، عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة لمدة ستة أشهر ابتداًءً من 18 سبتمبر 2018م

وتوفيت مايزيد عن 16 آلف و328 حالة  من المرضى بسبب منعهم من السفر للخارج للعلاج كانوا بحاجة للسفر لتلقي العلاج بفعل  إغلاق مطار صنعاء الدولي ليمثل مأساة إنسانية كارثية حالت دون سفر آلاف المرضى إلى الخارج للعلاج، فضلا عن عدم تمكن عشرات الآلآف من المواطنيين من السفر الى الخارج او العودة الى ارض الوطن.

ويهدف العدوان من وراء احكامة للحضر المفروض على مطار صنعاء إلى تحويل اليمن كسجن كبير للشعب اليمني الصامد بغية زيادة معاناته الانسانية وتضييق الخناق عليه بغية الى جانب استخدام المطار كورقة للمساومة بعد ان فشلت كل اوراق دول العدوان ومرتزقته وفي مقدمتها الورقة العسكرية.

ومع مررو أكثر من ثلاث سنوات ونيف منذ بداية العدوان على اليمن يتجلى الوضع الإنساني أكثر مأساوية؛ حيث أصبح نحو (76) بالمائة من السكان بحاجة للمساعدات، وزهاء (26) بالمائة أصبحوا أقرب إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، فيما وصل عدد النازحين -داخليًّا- إلى ثلاثة ملايين، والقتلى يتجاوز عشرة آلاف قتيل، والمصابون يتجاوزن الخمسين ألفًا.

تشمل المعاناة كافة مجالات الحياة في البلد، بما فيها القطاع الصحي الذي تعرض لتوقف نصف مرافقه تقريبًا، والبقية لا تمتلك الإمكانات اللازمة لتقديم خدمة جيدة، فيما لا يستطيع كثير من المرضى الوصول إلى المرافق الصحية، والحصول على الخدمات المطلوبة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com