Herelllllan
herelllllan2

الشعار سلاح الشعوب والوسيلة الفعالة لتوحيدها أمام الأخطار المحدقة بها

الشعار سلاح الشعوب والوسيلة الفعالة لتوحيدها أمام الأخطار المحدقة بها

يمانيون – كتابات – عمار علي الخيفري

في سياق الحرب الكونية والهجمة الشرسة التي شنتها قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر، على شعوب العالم عامة والشعوب العربية والإسلامية بشكل خاص يتصدرها الشعب اليمني الذي كان على أولوية القائمة المستهدفة .
ليكن لصرخة الشهيدالقائد الاثر الكبير والفعال في هداية الشعوب الحرة للتصدي للهجمة الشرسة والحروب الظالمة من قبل دول الاستكبار.
يوم الخميس السابع عشر من يناير 2002م كان يوما حسينيا بامتياز فقد انطلقت فيه حنجرة الشهيدالقائد لتصدح بهتافات هزت عروش الطغاة وارعبت حكام البيت الابيض
[الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام]
ليسجل بذلك ولادة فجر جديد ومرحلة استثنائية لا مكان فيها للمذلة والهوان ولا للخوف والاستكانة والخنوع,
يوم فتح فيه الشهيد القائد، باب العزة والحرية والمواقف المشرفة التي اعادت للأمة مجدها وسيادتها وخلصتها من تحت أقدام أعدائها, ورفعها من المستنقع الذي انغمست فيه ،
فاغلق باب المستحيل الذي كان سائدا في اوساط الناس الى الأبد…
لم يدخر الشهيدالقائد وقتا ولاجهدا فكان محذرا وموعيا لأبناء الشعب اليمني بشكل دائم وحثيث من الخطر الامريكي وما سيترتب عليه من دمار وخزي وانتهاك للحرمات والأعراض ونهب للثروات على أيدي القوات الامريكية إذا لم يتنبه الشعب اليمني ويتحمل مسئوليته في الاستعداد لمواجهة هذه المؤامرة القذرة بكل الوسائل الممكنة بدءا من رفع شعار الموت لأمريكا وتهيئة المجتمع ثقافيا للمواجهة القادمة ليس انتهاء بالمقاطعة الاقتصادية وانما الاستعداد لخوض غمار المواجهة العسكرية والاصتدام المباشر مع الامريكيين ….
خلق حراك شعبي احتجاجي ممانع للحرب الكونية الشاملة التي قادتها الولايات المتحدة عقب أحداث سبتمبر بحجة الإرهاب، واستغلالها لفرض العولمة، كمنظومة سياسية وثقافية واقتصادية تسعى لتعميمها وفرضها كنموذج وحيد يمثل نهاية التاريخ كان الهدف الابرز للسيد حسين بدرالدين الحوثي…
وجه الشهيد القائد الدعوة إلى الشعب اليمني بكل نخبه كبارا وصغارا حكام ومحكومين العلماء والمثقفين والعامة والمسؤولين، لتحمل مهامهم ،برفض القبول بأي شكل من الأشكال للتواجد الامريكي في بلادنا فلا مبرر لهم اطلاقا وأن ينطلق الجميع لإعلان سخطهم من تواجد الأميركيين في اليمن، فالخطر الأكبر على الدولة والشعب يأتي من اليهود والنصارى قبل غيرهم…
لقد وضع الشهيد القائد قاعدة استباق الشعوب الى شن حرب نفسية على هذا الخطر بترديد شعار (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام )
كي لاتهزم فهذه الكلمات كفيلة بافشال الحرب النفسية التي شنتها أمريكا والكيان الصهيوني على شعوب المنطقة العربية لهزيمتهم وارهابهم نفسيا قبل ان يتوجهوا لضربهم عسكريا،
لبى الشعب اليمني نداء الشهيد القائد واستبق خطر دخول أمريكا وتغلغلها في اليمن بمسارعته الى ترديد شعارات مناهضة للأمريكيين والصهاينة هاتفا بشعار الحق ومتسلحا السلاح الفعال والمتاح في ذلك الوقت ليحقق الهدف والرسالة التي وصلت الى شعوب المنطقة والعالم وحتى لشعوب للمواطنين الامرييكين انفسهم ليعرفهم بحجم كراهية الشعوب لأنظمتهم الإراهبية
ومستبقا السيطرة على أفكار هذه الشعوب قبل ان يتم السيطرة على أفكار شعوبنا ووضع القاعدة الحقيقة والواقعية ان امريكا واسرائيل هما الشر والخطر الأكبر على كل شعوب العالم والمنطقة.
لقد افرز شعار الموت لأمريكا نتائج ايجابية وخلق روحا معنوية في اوساط اليمنيين ورعبا في نفوس الأمريكيين اذا سارعوا الى الايعاز الى رجلهم الاول في اليمن انذاك علي عبدالله صالح لشن الحروب الظالمة على صعدة محاولة منه لوأد المشروع في مهده ولكن الله متم نوره ولو كره الامريكيون .

ان المتغيرات والأحداث في اليمن جعلت من الصرخة مدرسة يتتلمذ فيها كل الأحرار فيي العالم باحثين عن السر الذي جعل من اليمن قوة عظمى تقف على اقدامها في مواجهة اكبر حملة عسكرية شنت في تاريخ البشرية واصبحت تقصف المعتدين في عقر دارهم وعما قريب سيصبح المشروع القرأني الذي اطلقه الشهيد القائد في مطلع القرن الحادي والعشرين مشروعا وطنيا للكثير من الأحرار في مختلف دول العالم فالصرخة لوحدها كفيلة بتعرية جرائم الأمريكيين والصهاينة للملأ….

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com