Herelllllan
herelllllan2

الشعار تحصين للأمة من الاختراق

الشعار تحصين للأمة من الاختراق

يمانيون – كتابات – محمد محمد الموشكي

في المرحلة التي سعى فيها المستكبرون وأئمة الكفر إلى استعباد الأمة وإذلالها وإغراقها في مستوردات حضارتهم المادية من حاجيات وأفكار وأساليب عيش. في مختلف المجالات والتثقف بثقافة قارورات المركبات الصناعية والانسلاخ المتدرج للأمة عن هويتها والتجرد من صفات الذات وتقمص صفات الآخر وعاداته وتشكل هويات لصالح ولاءات تخدم العدو ولا تجني منها الأمة رطبا ولا جنى
نهض قرين القرآن الشهيد القائد حسين بدر الدين (رضوان الله عليه) الذي نهل من معين القرآن ومن أشرف الرسالات مناديا من عمق التاريخ. بالموت لأمريكا الموت لإسرائيل . الموت للموت الأمريكي الموت للموقف الأمريكي الموت للسياسة الأمريكية.
مصوبا مسيرة الأمة وفق ثقافة القرآن وفاتحا للنور نوافذ في جدار الليل عبر منها الأحرار إلى مواجهة الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية وقد اتخذوا مواقف عملية لتترسخ عوامل العداء لأعداء الأمة..
فقد بعث هذا الشعار في هذه الأمة جيلا جديدا لا يؤمن إلا بالله الأكبر وبكتابه كمنهج للعدل والحرية والنور والاستقلال والكرامة.
فهو. يذكر الأمة بعدوها ويوضح لأبنائها سبل المواجهة وآليات التصدي للهجمة الشرسة التي تهدد وجودها الحضاري و يفضح أدوات العدو في الداخل ويعري المتلبسين بلبوس الدين
ويشكل حصنا حصينا وسدا منيعا لكل أبناء الأمة من أن يقعوا فريسة سهلة بيد العدو أو يعلنوا حالة الاستسلام والمهادنة مع العدو..
ولإن الشعار حالة استنهاض مستمرة للتحرك في مواجهة المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية فهو يدفع بالأمة لتخوض المعركة في كافة المجالات وتتخلص من مركب النقص والدونية والتسول لامتلاك ما في يد الآخر من فتات
فالشعار قد كسر الحاجز النفسي بين أبناء الأمة – التي قيدت بقيود التبعية والارتهان واستمرت في شرب محلول الهزائم – وبين النهوض بالمسئولية
فالشعار يعمل على اكتشاف ساحات الاختراق المعادي للأمة ويرمم ما انهار من عزيمتها وكرامتها ويسترد ما ضاع من حقها ويوجه العداء نحو العدو المشترك متجاوزا كل الأطر الضيقة: الحزبية والمذهبية والطائفية والجغرافية.
ويتلازم معه إسقاط التبعية الثقافية والسياسية وإيجاد الحلول للجماهير المتضررة من سياسات التبعية معززا فرص التوحد في مواجهة المؤامرات والمخاطر والحفاظ على القيم الإنسانية والأخلاقية ويجمع كل الأحرار الذين لا يمكن أن يتعايشوا مع التبعية والاحتلال بكل أشكاله

ولأن الشعار سلاح استباقي وموقف فعال فقد أثبتت الأيام ضرورته.فالشعب اليمني الذي هتف بهذ الشعار منذ مطلع الألفين شاهد حي على ذلك حال دون احتلال اليمن من قبل الأمريكيين
وهاهو اليوم يرسم معادلة المرحلة ويفرض إرادة اليمنيين
بعد أن نهض من تحت ركام القنابل الصهيونية المؤمركة بكل حقد وضغينة متجاوزا كل الظروف الصعبة ليخرج العدو وكل ذيوله مكبلا بالعار يجر أذيال الهزيمة على بساط الخذلان…

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com