Herelllllan
herelllllan2

الوعي والبصيره

كنب/ كمال الكبسي

يجب أن تكون كل مخرجات ثقافتنا التعليميه والفكريه كأمه إسلاميه هي من واقع القران الكريم الصالح لكل زمان ومكان كما يريد الله به للأمه الاسلاميه والعالم كله ( القران الوعي والبصيره للأمه اﻹسلاميه )ليكون هو وعي اﻷمه وبصيرتها في كل شيء في الحياه لمايواجهها منها ولما تريده فيها .

وايضا لتحقق مسئوليتها تجاه الانسانيه به لتحقق كل ذلك من قوله (هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ليكون هدى ورحمه للعالمين

لا كمايريد من لايملكون الوعي والبصيره القريبون منه قولا والبعيدون عنه عملا .
اوكما يريد المبعدون للإمه الاسلاميه عنه عمدا بما يكتبونه من خلاله بطرق تجعل الامه الاسلاميه كماهي عليه اليوم .

وهذا كله يعكس مدى أهميه أن تكون مخرجات كل الثقافات للأمه اﻹسلاميه من واقع الوعي والبصيره (القران الكريم ) لان الله جعله وعي وبصيره يغير واقع وحال اﻷمه الذي عاشته ونراه منذ عشرات السنين ومازال الى اليوم،

الواقع والحال الذي لم تعرفه اﻷمه من خلال ما تقراءه وتتعلمه في ثقافاتها جميعها
أنه ليس الواقع والحال الحقيقي لها من واقع كتاب الله كأمه إسلاميه( أمه القران).

واولها الثقافه التي جعلوها لها من واقع القران لمحاربه القران نفسه فكريا وثقافيا
وكذلك الثقافه التي جعلته في أوساطها وكأنه لايفرق بين الحق والباطل (فرقانا) ليفضح لها العملاء من ارادوا لها هذا التيه ويبين لها كيف تحكموا بها وكيف حققوا إستهدافها في دينها.

وكأنه ليس هو أيات بينات ( وعيه وبصيرته للأمه ) الهدى والرحمه للعالمين التي تخرج الامه من حاله التيه بااﻹهتداء بها .

مماجعلها للأسف محطه للتظليل والتيه للأسف لبعدها عن القران الكريم وباالطريقه التي اراد لها اعداء اﻷمه ان تكون بعيده عنه
ومن خلاله على ايدي عملائها وهو الأسلوب اﻷهم والاخطر الوحيد الذي جعل الامه سهله الاستهداف من قبل اعدائها بأي شيء وفي اي وقت.

لانها اصبحت امه تائهه مشتته لاتستطيع ان تحصن نفسها من الواقع الذي صنعه لها اعدائها عن طريق عملائها ومن خلال القران الكريم نفسه لابعادها عنه .
لجعل الامه في التيه الذي هو الحال الحقيقي لها اليوم ومنذ عشرات السنين
التيه الذي تعريفه هو:

جعل الامه بعيده عن القران وهي في نفس الوقت تبحث عنه في نفس الثقافات التي ابعدتها عنه و التي صنعها لها اعدائها من خلال القران وهذا مكر وتيه خبيث جدا، وهو الحاصل اليوم لتقسيم اﻷمه الى فئات، فئات تقاتل القران وفئات تصادق اعدائه وفئات مدجنه ﻷعدائه ودون ان تشعر وفئات مدجنه لاأعدائه وتخاف لاتتكلم وفئات لاتعرف أن تميز بين الحق والباطل في أوساطها كأمه القران ولاتستطيع ان تتحرك وفقه ضد أعداء القران وفئات مواليه ﻷعداء القران هي من عملت ﻷعدائه كل ذلك في أوساط الامه .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com