Herelllllan
herelllllan2

البيضاء …. بيضاءٌ من الخيانةِ والأرتزاق

أيمن قائد
تُخُمد الفتن ويهرب العميل المرتزق وتتهاوى عروش المستكبرين ويخيب الله آمال الغزاة والمحتلين “ويهزم الجمع ويولون الدبر”
ومن محافظات كان العدوان يُحَّدِثُ نفسه بالوصول إليها ليجعلها سوداء ملطخة بالعمالة والفتن والارتزاق وبالتحديد في محافظة البيضاء التي شهدت في لحظات قليلة بزوغ لفتنة جديدة يفتعلها العدوان “وكلما أوقدوا ناراً للحرب أطأاها الله”.
ومن الشيء الذي يعزز الثقة والنصر والغلبة هو أن يقوم العدو بفتح ثغرة هنا أو هناك معتقداً أنه سيقوم بالهيمنة والسيطرة وبسط نفوذ الارتزاق والعمالة،
ولكن تتغير الموازين وتتحرر المواقع والمدن الاستراتيجية التي كان يسيطر عليها العدو ثم يهرب منها المرتزقة والخونة كالمعتاد، مخلفين وراءهم الغنائم والمعدات العسكرية الضخمة.
والأحرار دائماً يسجلون مواقفهم التاريخية والبطولية ويدحرون كل من يريد الاستكبار او ان يقول “انا ربكم الأعلى”، لان قاموس الحرية لديهم لا يحتوي على مصطلحات الذل والانقياد لعبيد العبيد واذناب الاذناب.
وهناك طريقان في قانون الأوطان اما ان تكون خائناً وعميلاً تسعى لبيع الكرامة والأرض والمبادئ والقيم بثمن بخس ريالات معدودات، وإما ان تكون حراً إبياً عزيزاً شامخاً مستقلاً لأتقبل بالذل والانكسار بل تكون في حالة رفض قاطع ان تلطخ يدك بالارتزاق والعمالة.
والتاريخ يسجل المواقف وستتحدث الأجيال عن الاحرار المدافعون عن وطنهم وكرامتهم وسيصدر في صفحاته قائمة بأسماء العظماء الابطال؛ وفي مقابل ذلك لن ينسى التاريخ المواقف المخزية لمن باعوا للغزاة بلادهم وكل ما يمتلكوه ورضوا ان يكونوا عبيداً صاغرين.
وفي الصفحات البيضاء سيسجل التاريخ قائمة بأسماء الاحرار اما في الصفحات السوداء سيسجل أسماء عبيد العبيد واذناب الاذناب وخونة الأوطان.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com