Herelllllan
herelllllan2

المدلل: سرايا القدس والمقاومة تمتلكان قوة تستطيعان بها ضرب “العمق الصهيوني”

المدلل: سرايا القدس والمقاومة تمتلكان قوة تستطيعان بها ضرب “العمق الصهيوني”

يمانيون../

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أحمد المدلل، اليوم الثلاثاء، أن سرايا القدس والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تمتلك من القوة تستطيع بها أن تضرب “عمق العدو الإسرائيلي، ولن يتمكن جيش الاحتلال من حماية مستوطنيه من لهيبها.

وقال د. المدلل في حوار لقناة “القدس اليوم” الفضائية، إن جيش العدو بات يُدرك أنه كلما استشهد قائد في الحركة سيستلم الراية من بعده قائد أقوى ذو حنكة أدهى، مشدداً على أن القدرات العسكرية لسرايا القدس والمقاومة الفلسطينية خلال “ثأر الاحرار” أوقفت الاحتلال على قدم واحدة.

وأشار إلى أن معركة “ثأر الأحرار” صنعت معادلات جديدة، عندما توهم جيش العدو أنه يستطيع أن يستفرد بحركة الجهاد الإسلامي ويجتثها من جذورها باغتيال قادة كبار في جهازها العسكري، لكنّه تفاجأ بمقاتلين جبابرة أمطروا البلدات المحتلة “وتل أبيب” والقدس بوابلات من الصواريخ المُدمرة التي أحدثت رعباً ودماراً هائلين، وأرغمت أكثر من مليون مستوطن على الاختباء في الملاجئ.

المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي في مقدمتها وُلدت من “رحم المعاناة الفلسطينية”، وهو ما يعطيها القوة والبأس والشدة، وكلما يرتقي قائد يُخلفه قائد أكثر قوة وبأساً لأنه امتلك خبرات السابقين الذين دربوهم وعلموهم، إلى جانب من يمتلكوه من عقليات باهرة ومعنويات عالية أبهرت العدو الصهيوني خلال معركة “ثأر الأحرار”.

وأعتبر القيادي المدلل، أن معركة “ثأر الأحرار” وضعت الشعب الفلسطيني على أولى خطوات الانتصار على العدو الصهيوني وإزاحته من الأرض المحتلة، قائلا: “الشعب الفلسطيني بات يقيناً أنه يستطيع الانتصار على هذا المحتل بأدواته وشجاعته وإرادته واحتضانه للمقاومة والشهداء”.

“وأضاف: “يكفينا فخراً وعزة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته بإمكانيتهم العسكرية البسيطة، استطاعوا مجابهة ومقارعة الاحتلال الذي يمتلك أقوى وأحدث الأسلحة على مستوى العالم، وهزيمته في “ثأر الأحرار” وإجباره على استجداء العالم للتوسط ووقف إطلاق النار”.

وتابع: “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يكن يتوقع 5 أيام من الجحيم، فلم يكن يتوقع أن تمتلك المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس هذه القوة والإرادة والتصميم على قتاله وإمطاره بمئات الصواريخ التي منها اجتاز تل أبيب والقدس، وحطّم ما يُشاع بأنها أقوى منظومة دفاعية لديه (مقلاع داوود)”.

ولفت إلى أن سرايا القدس أدارت معركة “ثأر الأحرار” بحنكة كبيرة، فلم تكن ضرباتها عشوائية، بل كانت مدروسة، لذلك لم يكن الاحتلال قادراً على استمرار المعركة ليوم الخميس الموافق 18 مايو 2023، الذي يوافق “مسيرة الأعلام” الصهيونية، لأنه تيقن أن مفاجآت بانتظاره، بمشاركة الأذرع العسكرية لجميع فصائل المقاومة في القتال، لذلك رضخ لشروط الجهاد الإسلامي، ما أحرز نقاط قوة للحركة، وإفشال أهدافه من المواجهة العسكرية”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com