هيئة الأوقاف بصعدة تنفي مايتم تداوله على مواقع التواصل حول وقفية الحطروم
يمانيون../
استغرب مصدر مسؤول في مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة صعدة ما يتداوله بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات وفيديو منسوب “لوائل حطروم” والذي يتضمن الكثير من الافتراءات الباطلة، والعارية عن الصحة.
وبين المصدر أن “وائل حطروم” لم يكن متولياً أصلاً على “وقفية الحطروم” لا هو ولا آباؤه ولا أجداده ولا أحد من آل الحطروم من تاريخ الوقفية، ولم تكن الوقفية بيده، بل كانت بيد الأوقاف منذ عشرات السنين، وإنما رئيس الهيئة هو من كلفه بالعمل قبل سنة واحدة؛ لعله يقوم بالمهام المناطة بالولاية.
وقال المصدر: إن وائل حطروم أثبت بعد تكليفه، أنه فاقد لأهلية الولاية؛ نتيجة للتقصير الكبير في كل مهامه التي يجب عليه القيام بها، حيث لم يقم بتحصيل إيرادات الوقفية، ولم يجدد عقداً ولم يطالب مستأجراً، أو يصحح وضعه، ولم يدافع عن الوقفية ضد أي مغتصب، بل اقتصر عمله خلال أكثر من عام على تأجير أخيه أرضية كان قد قام بتأجيرها هو بنفسه من شخص آخر قبل سنوات.
وحول ما يدّعيه المدعو “وائل حطروم” ومطالبته بموظفين إضافيين وموازنة تشغيلية، بيّن المصدر: أنه تم تكليف المدعو حطروم، لإدارة الوقفية وفق القانون الوقفي والرؤية الشرعية، التي سُلمت له من قبل الهيئة للعمل بها، حيث شملت الجانبين المالي والإداري، بحيث يمكن للمُكلَّف أن يقدم خطة وآلية عمل مع الموازنة المراد تنفيذها إما (استثمار أو غيره)، وسيتم الصرف له بحسب القانون، لكن “وائل حطروم” قام بابتزاز مكتب الهيئة وقدم مطالبة بميزانية تشغيلية بدون خطة، فتم رفض الصرف له في البداية، كون الطلب لا يتضمن خطة عمل ولا ميزانية تُحدَّد فيها بنود الصرف للمبلغ المطلوب صرفه، لكن توجيهات رئاسة الهيئة قضت بصرف مبلغ (5,220,000) خمسة ملايين ومئتين وعشرين ألف، وذلك على أساس مصلحة العمل، وبهدف أن يقوم بما يلزم تجاه الوقفية وحمايتها وإدارتها بالشكل الصحيح وعلى أساس إخلاء المبلغ، وصُرِف له المبلغ في شيكين الأول باسم وائل حطروم وهو مبلغ (4.500,000) ميزانية تشغيلية منها المرتبات، وشيك آخر بمبلغ (720,000) صُرِف باسم المؤجِّر الذي قام بتأجير مكتب لوقفية الحطروم، .
وأضاف المصدر: إن وائل حطروم لم يقم بإخلاء المبلغ الذي صرف حتى الان، ولم يقم بواجبه تجاه العمل المكلف به.
وبين المصدر أن ” وائل حطروم” لم يلتزم بالنظام ولا بالقانون الوقفي، لا تحصيلاً ولا صرفاً، ولم يلتزم بتوريد ما يتم تحصيله إلى حساب خاص بالوقفية في حساب الهيئة، ولم يقم باستلام قسائم التحصيل، بل عمل على أن يتحصّل الإيجارات ويصرفها كما يريد هو، في مخالفة واضحة وصريحة لقانون الوقف الشرعي.
وأكد المصدر أن المذكور يقوم باستغلال حرية التعبير ومنصات التواصل الاجتماعي وإيهام الناس أن وقفية الحطروم “وقفية خاصة” أيْ بمعنى “وقف ذُرِّية” مع أنها ليست وقفاً خاصاً ذرياً، بل (هي وقف عام، ولايته خاصة).
ودعا المصدر كل الناشطين إلى تحري المصداقية، وعدم الانجرار خلف ما يدعيه المتقولون دون الرجوع إلى مكتب الهيئة (الجهة المختصة) لتوضيح كل ما يلتبس عليهم، وما يروج له البعض، بطرق ابتزازية، للنيل من الهيئة.
وأكد المصدر إن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في صعدة ورئاسة الهيئة، على استعداد للتوضيح لكل من يرغب في ذلك وفقاً للأطُر الرسمية، بالإضافة إلى استقبال أي دعوى أو شكوى أو استفسارات لكل من يلتبس عليه أي موضوع أو قضية، مع التأكيد على تحفّظ المكتب ورئاسة الهيئة بحقها القانوني، حيال كل الاتهامات والاشاعات الباطلة التي يروج لها المدعو “وائل الحطروم” وكل من ينساق خلفه دون التثبّت من صحة تلك الافتراءات الباطلة والإشاعات المغرضة.