البوابة الرئيسية لمعرفة قواعد العرف القبلي المسنونة والغصابة لقبائل اليمن (الحلقة1)
يعد العرف القبلي دستور ومنهج فطري متكامل الجوانب, تكمن أهميته في أنه ينظم الحياة المعيشية في كل المجالات الحياتية للإنسان, ويحفظ له كرامته واعتباره وآدميته, وقد تم التعارف والتعامل بقواعد العرف القبلي منذ آلاف السنين ما قبل الإسلام, وظل ناموسا وتشريعا ثابتا وراسخا ملزم التطبيق على مر الأزمان والعصور, بفضل قواعده التي تشرعت بفطرة وحكمة وحنكة ودراية وواقعية ومعرفة فطنة من الأجداد الأوائل .
وهو ماسنستعرضه سويا في سلسلة حلقات متتابعة لترسيخ هويتنا الإيمانية القبلية الأصيلة.
يمانيون| أعد المادة للنشر: محسن علي الجمال
المميزات:
أن هذه القواعد صالحة للتعامل بها في كل زمان ومكان, على عكس القوانين الوضعية التي يتغير نصوصها بين الحين والآخر
أن القبائل والمجتمعات الحضرية لا تزال تحتكم إليها حتى يومنا هذا
أن الدين الإسلام جاء مؤيد للأعراف القبلية ونهجها جاء في صريح آيات القرآن الكريم كما قال الله ” خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين” وقوله تعالى ” وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” وعلى لسان نبينا محمد صلوات الله عليه وآله حينما قال ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
ومن باب وجوب الحفاظ على ترسيخ هويتنا القبلية الأصيلة , فقد توجهت جهود الشيخ صالح مجمل روضان أحد مراغات اليمن, في جمع قواعد ونصوص العرف القبلي الشامل, وأفضت إلى تأليف كتاب “قواعد العرف القبلي المسنونة والغصابة لقبائل اليمن”, كأول كتاب يخص شأن القبلية ومتطلباتها, حيث احتوى على 5 أبواب رئيسية شملت كل القواعد الأساسية المهمة في تركيب وبناء الكيان القبلي اليمني, وقواعد الأحكام والتحكيم, والعيوب والعتوب, وكل مسنون في العرف القبلي, الذي أقرها كل مراغات وكبار مشايخ القبل اليمنية, والمعمدة من علماء الدين والمصادق عليها من ولات أمر البلاد في 1253هـ والمودعة عند أبي طالب في حينه.
الأهمية ودوافع التأليف
يقول الشيخ “روضان” أن دوافع تأليفه للكتاب, هو شعوره بالواجب الديني والقبلي الذي يحتم على كافة قبائل اليمن حماية المنهج والثقافة, والتشريع العرفي من كل الأخطار والمؤامرات التي تحاك بمجتمعنا وهويتنا وعقيدتنا من قبل القوى الخارجية المعادين لديننا الإسلامي بالدرجة الأولى لتشويهه وطمس معالمه , وكذا التصدي للقوى الشريرة التي تحاول النيل من الهوية القبلية والإيمانية وتحاول حرفها عن الجواهر والثوابت الفطرية التي خلقنا الله عليها.
مواجهة الحرب الناعمة
يضيف الشيخ روضان: أن القبلية اليمنية بأمس الحاجة اليوم إلى معرفة الأعراف والأسلاف خصوصا في أوساط الشباب الذي يتعرض لحرب ناعمة خطيرة تسعى لغرس مفاهيم وثقافات مغلوطة لديه وفي أوساط الجيل الصاعد, خاصة في ظل الثورة التكنولوجية العالمية العارمة, التي ساهمت في تمييع الشباب ذكورا وإناثا, وتحطهم في كل المستويات والمجالات, ما ينذر بمخاطر حقيقة تنعكس آثارها في الحاضر والمستقبل.
أهداف الحرب الناعمة
يعزز روضان حديثه بالقول : أن الحرب الناعمة تسعى أيضا لتفكيك النسيج الاجتماعي , ليسود الفساد والضياع والانحطاط في مجتمعاتنا العربية والإسلامية , كي تصبح الأمة متخبطة, ومتجردة من هويتها وأخلاقها ودينها ومبادئها وتفقد كرامتها, ولتكون لقمة سائغة للاحتلال المباشر وتخنع لأعداء الأمة وتقبل فرض الوصاية الاستعمارية عليها.
الهيكل التركيبي والنظام الإداري القبلي
تعد القبيلة في اليمن هي المكون الرئيسي والأساسي لشكل الهيكل التركيبي القبلي العام, كما أن العرف’ هو وحدة البناء لهذا الكيان العريق والمحدد لنظامه الإداري , كما يعتبر العرف وقواعده التشريعية هو المرجع الوحيد لكل تركيب وتقسيم وتنظيم ونشاط, ومسار للمجتمع القبلي, بالإضافة إلى إدارة كل الشؤون القبلية الداخلية والخارجية.
النظام القبلي
يعد النظام القبلي منظومة متكاملة مشعبة, بكل ما يوافق فطرة الإنسان السليمة ويقوم التركيب القبلي بشكل عام, على انحدار النسب والقرابة من ناحية , وعلى التوازنات في المغرم من ناحية أخرى’ وترتبط هذه المقومات ببعضها البعض, بعرف قبلي موحد يؤدي وظيفة واحدة وهدف واحد لكل قبل وقبائل اليمن.
الفرق بين السلف والعرف
يعتقد البعض في وقتنا الحالي, أن العرف عند سائر القبل , متعدد ويختلف من قبلية أو منطقة لأخرى’ وأن كل قبلية لها عرف خاص, وهذا من الأخطاء الشائعة لدى الكثير’ وما يختلف من قبيلة لقبيلة هو السلف فقط’ إذ أن لكل بلاد وقرية لقرية مجاورة لها أسلاف داخلية خاصة بها وقد تكون مختلفة.
العرف القبلي
يبقى العرف القبلي ثابتا وموحدا بين كل القبائل اليمنية’ وتعتبر قواعده ملزمة وغصابة, لجميع القبائل والقبل, لأنه إذا اختل وتشتت الأعراف , وأصبحت كل قبلية تحتكم لعرف مغاير للقبيلة الأخرى’ فإن هذا التعدد سيخل بقواعد وأسس النظام القبلي وتركيباته وهياكله وأنظمته, و تصبح الهوية القبلية فاقدة لقيمتها الجوهرية الثمينة.
أولا: المرجعية العليا لقبل اليمن والداعي الكبير ونظم إدارتها
التعريف والمفهوم:
تمثل المرجعية القيادة العليا للكيان القبلي اليمني والتي تجتمع في إطارها كل قبل وقبائل اليمن قاطبة, ليشكل هذا الكيان العريق بوحدته قوة رادعة لها اعتبارها وقرارها المصيري الذي من أولوياته: حماية البلاد والعباد من كل الأخطار الخارجية التي تهدد سيادة البلد, أو تمس كرامة الإنسان اليمني في أرضه وعرضه, كما أنه يسند الدولة في مختلف الظروف ويسهم بشكل فاعل في إصلاح أي اختلالات داخلية, نتائجه عن السياسيين والتي قد تؤدي إلى فقدان الأمن والاستقرار وتنعكس على الوضع العام بالفوضى والدمار, ولذا بقي الكيان القبلي على مر العصور والأزمان ثابتا وكان الدرع الواقي والرمح الطاعن لكل غاز ومحتل للسيادة اليمنية.
تركيب وهيكل المرجعية العليا
تتركب المرجعية العليا لقبل اليمن من 5 دواعي كبيرة وهي ( داعي بكيل, وحاشد, ومذحج, وقضاعة, هميسع) وكل داعي منها يضم عدد من القبل, وكل قبيلة تدخل تحت إطار داعيها الكبير.
نظام وهيكل إدارة المرجعية العليا
يقوم النظام على سلطات ثلاث وهي ( القيادية والقضائية والتنفيذية) وينطبق ويتدرج على كل مستوى في الكيان القبلي مثل : الداعي الكبير, والقبيلة, وفرع القبيلة, والقرية, والبدنة, والأسرة.
كما أن لسلطات الإدارة في النظام القبلي شخصيات معتبرة, تمثلها في كل مستويات وتدرجات هذا الكيان, بداء من أعلى مستوى في الهرم القبلي وهي: المرجعية العليا, إلى أدنى مستوى قبلي’ وهو :تمثيل الأسرة في القبيلة , باستثناء السلطة التنفيذية, فلا تمثلها شخصيات مختارة في كل التدرجات’ لأن المعني بها في هذه الحالة هم كل القبائل فردا فردا.
-السلطة القيادية في المرجعية العليا
تعتبر هذه السلطة هي المسؤولة عن اصدرا القرارات النهائية العليا للكيان القبلي في عموم اليمن أمام الدولة , أو على المستوى الخارجي مع القبائل العربية, ويرأسها شخصية معروفة لها ثقلها القبلي الرفيع على مستوى قبل اليمن ويسمى عرفا : كبير اليمن, أو شيخ مشايخ اليمن.
كبير مشايخ اليمن
يعتبر الرجل القيادي الأول الذي يرأس الكيان القبلي العام والمخول لإصدار القرارات, والمتحدث الرسمي باسم القبيلة اليمنية بشكل عام, ويمثلها داخليا وخارجيا متى ما استدعى الأمر ذلك, ومن أهم واجباته ومسؤولياته:
العمل والسعي في حل الإشكاليات والخلافات التي قد تحدث بين القبائل , ولا يتم اتخاذ إي قرار إلا بعد التشاور مع كبار الدواعي القبلية الخمسة.
وعند حدوث أي طارئ أو موقف يهم اليمن, او الكيان القبلي نفسه, فمن اللازم والمسنون, توجيه دعوة عامة من قبله لكل القبل والقبائل, لعقد لقاء قبلي عام موسع, يرأسه بحضور كبار الدواعي الخمسة, ويضم أيضا كبار القبل ومشايخها لتدارس ما يلزم اتخاذه بعد التشاور والاتفاق على صيغة القرار النهائي, ثم يعلن إصداره وتلتزم كافة قبائل اليمن بتنفيذه فورا.
كيف يتم اختيار كبير اليمن
يتم اختياره بالتزكية الخطية من قبل كبار الدواعي الخمسة, وكبار القبل اليمنية, عبر صيغة مكتوبة, تنص على اختيار فلان ابن فلان كبيرا لليمن, ويتم التوقيع على هذه القاعدة, بالإضافة إلى أن اختياره يتم عبر شروط ومعايير قبلية عليا ومن أهمها: أن تكون هذه الشخصية معروفة, ولها ثقل قبلي كبير عند كل قبائل اليمن, وأن تكون أحرص الناس على العزة والرفعة للكيان القبلي, وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والشجاعة والقدرة على تحمل المسؤولية وتمثيل القبيلة التمثيل الرفيع واللائق.
السلطة القضائية في المرجعية العليا
تعتبر ثاني سلطة على مستوى اليمن يمثلها شخصية هامة يسمى (مراغة اليمن) وعرفا ( مراغة النقض والإقرار), وتختص بفصل النزاعات المعروضة أمامها, وفي تنسين كل المواقف والأحكام على قواعد التشريع العرفي القبلي الغصاب, والملزم لجميع القبائل والقبل اليمنة, كما تمثل أيضا المحكمة العليا الفاصلة في الأحكام العرفية القبلية, والمرحلة الأخيرة في تسلسل درجات المنهى(الاستئناف) للحكم, ويعتبر قرارها ملزم التنفيذ.
مراغة اليمن (النقض والإقرار)
المفهوم:
المراغة هو الشخص الملم بشكل كامل لكل قواعد العرف, ولديه القدرة على تطبيق وتسنين كل القضايا والمواقف والمناشد على هذه القواعد, كما أنه يعتبر المرجع العرفي الأعلى لكل قبائل وقبل اليمن, ومستشارا رسميا لكبير اليمن في مختلف المواقف العامة ذات الارتباط بالجانب العرفي, كما أن منصبه يعد أرفع منصب قضائي في الكيان القبلي اليمني العام.
كيفية اختيار مراغة اليمن
يتم بالتزكية الخطية من قبل كبير اليمن وكبار مرايغ الدواعي الخمسة, المسمون عرفا: مرايغ غصابين الغصابين, وأيضا من كبار القبل المسمون : شيوخ المشايخ ومرايغها الغصابة, عبر صيغة مكتوبة ينص على اختيار فلان ابن فلان مراغة عام لليمن (منقضة) ويتم التوقيع على هذه القاعدة , ويكون ذلك أثناء عقد لقاء عام لقبائل اليمن.
وعادة ما يتم اختياره وفق شروط ومعايير عرفية أهما: أن تكون شخصية معروفة ولها ثقلها القبلي على المستوى العام, ملمة بكل قواعد التشريع العرفي القبلي, وتتمتع بالقدرة والفطنة على تسنين كل الوقائع والقضايا والمواقف على هذه القواعد, إضافة إلى النزاهة والجزم بالحق.
-السلطة التنفيذية في المرجعية العليا
تعد ثالث سلطة على مستوى اليمن, والمسؤولة عن تنفيذ كل القرارات القبلية العليا, ممثلة بشيخ مشايخ اليمن, ويتم إعلانها رسميا من قبل كبير اليمن, وينفذ بشكل اتوماتيكي وفوري من كل قبل وقبائل اليمن عامة, وهم : كبار الدواعي, وكبار القبل ومشائخها, وعقالها وأفرادها وفق ثوابت العرف القبلي المسنون الذي يلزم التنفيذ وتطبيق القرار الرسمي القبلي العام, كما أنها أيضا متدرجة في كل مستويات النظام الإداري القبلي بداء من نظام المرجعية العليا وانتهاء بالأسرة الواحدة.
ثانيا: الداعي الكبيروهيكله التركيبي ونظام إدارته
المفهوم والتعريف:
يعد الداعي الكبير بمثابة الاتحاد لعدد من القبل التي يجمعها نسب واحد, أو مصير مشترك تحت قيادة موحدة, لتشكل تلك القبل باتحادها لحمة واحدة, وقوة جبارة قادرة على فرض قرارات مصيرية يكون لها تأثيرها الكبير على الواقع, ويسمى عرفا ( بالداعي الكبير).
تركيبه
يتألف من الدواعي الخمسة الكبيرة في اليمن والذين هم في الأصل (بنو كهلان وبنو حمير), وهم أبناء سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بنو هود عليه السلام) وبنو حمير هم قضاعة وهميسع, وبنو كهلان هم: بكيل وحاشد ومذحج, حيث أن كل داع كبير يضم عدد من القبل التي يجمعها عادة نسب واحد ومصير مشترك ويكون الداعي في الأصل مركبا على رابط النسب بين القبل المنطوية في إطاره, وفي بعض الاحيان, قد تدخل قبيلة في تحالف مع قبيلة أخرى’ واقعة في إطار داعي غير الداعي الأصلي لهذه القبيلة المتحالفة.
الهيكل والقواعد الملزمة
يكون لكل داعي كبير قواعد ملزمة, وطوارف غصابة, يستلزم فيها قيام كل أبناء القبيلة المنطوية في إطار الداعي , القيام الفعلي عند حدوث أي طارئ, أو أمر يهم اتحادها أو داعيها, ويتمتع بسلطات ثلاث وهي:
-السلطة القيادية في الداعي الكبير
حيث تعتبر هي السلطة المخولة والمسؤولة عن إصدار القرارات النهائية وهي : المتحدثة والممثلة الرسمية للداعي على المستوى الرفيع (العام) ويمثلها شخصية هامة ومعروفة يسمى : كبير الداعي, أو شيخ مشايخ الداعي.
كبير الداعي(شيخ مشايخ الداعي)
تتمتع هذه الشخصية بإصدار القرارات والممثل في كل المحاضر والمواقف داخليا او خارجيا متى ما استدعى الأمر ذلك, كما يعتبر المسؤول الأول عن مراعاة مصالح كل القبل التي تقع في إطار الداعي الذي يتزعمه , ومن مهامه: السعي لحل المشاكل والخلافات, وإصدار قرارات نهائية في القضايا بعد التشاور, وله الحق في إصدارها أيضا تجاه الأمور العادية.
كيفية اختيار كبير الداعي:
يتم ذلك بالتزكية الخطية من قبل كبار القبل التابعة للداعي, ومشايخها ووجهائها عبر صيغة مكتوبة تنص على اختياره كبيرا للداعي بمسماه, وذلك أثناء عقد مؤتمر أو لقاء موسع لكل قبل الداعي, ويتم اختياره في الدواعي الخمسة وفق شروط ومعايير قبلية وهي نفس شروط معايير اختيار كبير اليمن.
السلطة القضائية في الداعي الكبير
تعتبر المرجع العام لقبل الداعي, ومتمثل مرحلة من مراحل المنهى العرفي المسنون للأحكام العرفية القبلية, ويرأسها شخصية عرفية معتبرة هو مراغة الداعي بمسماه, والذي يسمى عرفا : المراغة غصاب الغصاب.
مراغة الداعي (المراغة غصاب الغصاب:
يعتبر المرجع العرفي الأعلى في الداعي الكبير, كما يعتبر أيضا قاضي المرحلة الثالثة والثانية والأولى من مراحل المنهى للحكم العرفي القبلي والذي يحدد نوع المرحلة , هو انتماء طرفي الخلاف.
كما أنه يعتبر المنشد العام في الشؤون العرفية لكل قبل الداعي, والمستشار الرسمي لكبير الداعي في مختلف المواقف التي ترتبط بالجانب العرفي.
كيفية اختيار مراغة الداعي
يتم بالتزكية الخطية من قبل كبير الداعي وكبار القبل ومشايخها الغصابة التابعة للداعي , وذلك بصيغة مكتوبة, تنص على اختياره مراغة غصاب الغصاب للداعي بمسماه مثل : مراغة بكيل, ومراغة حاشد….الخ ويتم التوقيع على قاعدة المراغة من المزكين انفسهم أثناء عقد لقاء موسع لقبل الداعي , كما يتم اختياره وفق معايير وشروط عرفية لا تختلف عن شروط ومعايير اختيار مراغة اليمن.
سلطته التنفيذية
تعد ثالث سلطة في النظام الإداري القبلي للداعي الكبير, والمسؤولة عن تنفيذ كل القرارات الصادرة من قيادة الداعي, وينفذ فورا من ساعة إعلانه بين كافة القبل والقبائل التي يضمها الداعي في إطاره, ممثلة بكبار تلك القبل ومشايخها وعقالها وأفرادها وفق الثوابت العرفية القبلية المسنونة التي تلزم الجميع بتنفيذ وتطبيق القرار الرسمي لداعيها الكبير.
المرجع:
كتاب قواعد العرف القبلي المسنونة والغصابة لقبائل اليمن –تأليف الشيخ صالح مجمل روضان.