أقمار صحيفتي ٢٦ سبتمبر واليمن يضيئون سماء جبهة الإعلام المقدسة

يمانيون| بقلم: محسن علي الجمال

الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني القذر باستهدافه للصحفيين في صحيفتي ٢٦ سبتمبر واليمن في حي التحرير لا تختلف جرما وحقارة وخسة عما ارتكبه بحق مئات الصحفيين والصحفيات في غزة، وهو بذلك يكشف نزعته الإجرامية التي لم تفهمها دول الخليج المرتهنة والمهرولة في قطار التطبيع المخزي والمفضوح.
اما الحقارة الأخرى تتمثل في تشفى المرجفون والمنافقون بهذه الجريمة الإرهابية، تجاه رجال رابطوا في متارسهم المتقدمة وأوجعوا تحالف العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي ومرتزقتهم, وأنكوا الجراح بالعدو الصهيوني الغادر والجبان حتى سمع العالم صراخه على كافة وسائل إعلامه وشبكات منصات التواصل الاجتماعي، وهم يفندون شائعاته، ويفضحون مزاعمه، ويكشفون جرائمه بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة دون كلل أو ملل.
كواكب التوجيه المعنوي التحقوا بركب قوافل الشهداء العظماء في أشرف وأقدس معركة يخوضها اليمن اليوم بقيادته الربانية وقواته المسلحة ومن خلفهم أبناء الشعب اليمني العظيم.
هذه القافلة الجديدة التحقت في ركاب الخالدين بعد أيام قلائل من ارتقاء وزير الاعلام شهيدا في سبيل الله بنفس الة الحرب الصهيونية.
ومن الشرف العظيم أن يختم الله لهم حياتهم في سبيله ويختارهم شهداء بعد حياة جهادية مشرفة ، على أيدي قتلة الأنبياء والرسل، ممن لعنهم الله في كتابه المجيد وعلى لسان أنبيائه ورسله.
هذه الخاتمة أجزم أنها أمنية كل مجاهد ينطلق في سبيل الله مستشعرا مسؤوليته ومهامه ودوره في هذه الجاهلية الأخرى وسط هذا الخنوع والذل العربي الذي لا سابقة له في التاريخ حتى في زمن كفار قريش وحمية جلاوزتها.
العدو ظن أنه بجريمته المشهودة سيخمد هذا الصوت، وينهي المعركة بإراقته لدماء اليمنيين ، كما فعل مع مئات الإعلاميين في غزة وفشل في إسكات صوت الحقيقة والبرهان، ولم يدرك حتى اليوم انه بتورط عدوانه على اليمن ودخوله مستنقعها يكتب فصول زواله بيديه الشلاء، ويصطدم بشعب كلما اشتدت ضراوة الحرب اشتد بأسه وتسعرت قوته.
وشاء الله أن يكون خلاص الأمة وانقاذها على يدي رجاله في اليمن مصنع الأبطال ونواة الإيمان وينابيع الحكمة، حيث يصنع الله لليمن المتغيرات يوما بعد يوم، ويهيئ رجاله للفتح الموعود والجهاد المقدس.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com