قتلى وجرحى في محاولة اغتيال لمحافظ المرتزقة في تعز

يمانيون \
نجا المحافظ الموالي للاحتلال السعودي الإماراتي في تعز، نبيل شمسان، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه اليوم الاثنين في المناطق الخاضعة لسيطرة أدوات الاحتلال جنوب غربي اليمن، في تصعيد جديد يعكس حجم الفوضى والصراعات المتفاقمة بين التشكيلات المرتزقة في تعز ولحج.

ووفقًا لوسائل إعلام تابعة للمرتزقة، فقد تعرّض موكب شمسان لوابل من النيران خلال مروره في منطقة نجد البرد أسفل هيجة العبد بريف تعز الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عدد من مرافقيه وإصابة آخرين بجروح خطيرة، فيما نجا شمسان دون أن يتعرض لأذى.

وتشير الحادثة إلى مستوى الانهيار الأمني داخل المناطق المحتلة، حيث تتصاعد بشكل لافت الاشتباكات والكمائن في ظل الصراع المحتدم بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، وفي مقدمتها جماعات المرتزق طارق عفاش ومليشيا الإصلاح، التي تتبادل السيطرة والهجمات في عدد من مديريات تعز.

ويُعد نبيل شمسان أحد أبرز الوجوه الموالية للحزب المؤتمر الشعبي العام المرتبط بالرياض وأبوظبي، كما يرتبط بتحالف وثيق مع المرتزق طارق عفاش، وهو ما يجعله في مواجهة دائمة مع مليشيا الإصلاح التي ترفض نفوذه داخل المحافظة، ما يعزز مؤشرات تفجر الخلافات داخل معسكر العمالة إلى مستويات أعنف.

وفي سياق مرتبط بتفاقم الفوضى في مناطق النفوذ التابعة للاحتلال، قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم جنديان من اللواء الرابع مشاة جبلي، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت في مديرية المقاطرة شمال محافظة لحج، على خلفية تحرك قوات اللواء لإزالة نقطة تفتيش تتبع أسرة أحد القتلى، وائل وديع سلطان، الذي سبق أن قُتل داخل المعسكر قبل أشهر.

ووفقًا لمصادر إعلامية موالية للمرتزقة، فقد أسفرت المواجهات عن مقتل باسم سلطان، عمّ القتيل وديع سلطان، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، في مشهد يضاف إلى سلسلة الاقتتال الداخلي بين الخونة والمرتزقة في المناطق الخاضعة للاحتلال.

You might also like