الأمم المتحدة تدين مجزرة العدوان في حي سعوان بصنعاء وتصفها بـ”الفظيعة والمأساوية”

يمانيون../

قالت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، إنها شاهدت حالات الضحايا الذين سقطوا، يوم الأحد، وأغلبهم طالبات مدرسة، إثر غارات لتحالف العدوان السعودي على حي سعوان السكني شمال العاصمة صنعاء، ووصفت المشاهد بأنها “فظيعة”.

وعبر بيان لـ”ليز غراندي” أدنت، يوم الإثنين، المجزرة التي راح ضحيتها 13 مدنياً وإصابة 95 آخرين بينهم طالبات وطلاب مدارس، في حي سعوان بمديرية شعوب شمال شرق صنعاء، ووصفت الجريمة بـ”الفظيعة والمأساوية”، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا.

وأوضحت غراندي، أن حماية السكان والبنية التحتية المدنية هي مبادئ أساسية في القانون الدولي الإنساني.

وأضافت، “يتم انتهاك هذه المبادئ حتى في الوقت الذي نكافح فيه لمعالجة أسوأ أزمة للأمن الغذائي في العالم وإحدى أسوأ حالات تفشي الكوليرا في التاريخ الحديث”.

وقالت” الأشخاص الأشد ضعفا والذين هم بأمس الحاجة لمساعدتنا يحتاجون أيضاً إلى أكبر قدر ممكن من التعاطف لأنهم أكثر الأشخاص الذين يدفعون ثمناً باهضاً لهذا الصراع الرهيب وهذا خطأ”.

وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي قصف ظهر الأحد، بعدة غارات جوية حي سعوان السكني أدت إلى سقوط 109 مواطنين استشهد شخصاً بينهم 13 طفلاً وجرح 95 بينهم 42 طفلاً و20 امرأة جراح معظمهم خطيرة جداً، كما ألحقت أضرار كبيرة في المنازل والمدارس.

يواجه اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج ما يقرب من 80 في المائة من إجمالي عدد السكان، أي 1ر24 مليون شخص، إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية وأصبح عشرة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعاً، ويعاني سبعة ملايين شخص من سوء التغذية.