Herelllllan
herelllllan2

الإمارات تستخدم الأعراس الجماعية سلاحاً للتمدد في اليمن!!

الإمارات تستخدم الأعراس الجماعية سلاحاً للتمدد في اليمن!!

يمانيون//

إعلان عن فتح باب التسجيل والقبول، هذه المرة ليس في جامعة أو معهد أو كلية، وليس للحصول مثلاً على فيزا للسفر إلى أحد بلدان الاغتراب، وإنما للتسجيل في عرس جماعي .. هذه كانت آخر تقليعة للهلال الأحمر الإماراتي، ضمن مشاريعه المشبوهة في اليمن، والمغطاة بعناوين إنسانية كبيرة.

تستغل الإمارات الظروف الاقتصادية المتدهورة في اليمن، وتعزف على أوتار الإنسانية بكل ما أوتيت من مهارة في المكر، وتغليف الأهداف الحقيقية من وراء مشاريعها المدرجة تحت تلك العناوين، عبر جهازها الاستخباراتي المتخفي تحت يافطة الهلال الأحمر، وهو الجهاز الاستخباراتي الذي انكشف مؤخراً، عندما اكتشف أهالي غزة في فلسطين المحتلة أن فريق الهلال الأحمر الإماراتي عبارة عن مجموعة ضباط استخبارات مهمتهم جمع المعلومات عن مواقع المقاومة الفلسطينية لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي.

كثفت أبو ظبي نشاطاتها في اليمن، وخصوصاً في المحافظات الجنوبية، عبر الهلال الأحمر، وفي كل مشروع ينفذه الهلال ينصب لافتات ولوحات كبيرة عليها صور مشايخ الإمارات وعبارات تجسد إنسانيتهم الزائفة وحرصهم على دعم اليمنيين وتماسك نسيجهم الاجتماعي، في حين تنكل قوات الاحتلال الإماراتي والتشكيلات الداخلية المسلحة التي أنشأتها بأبناء اليمن في المحافظات الجنوبية، عبر الاغتيالات المنظمة، والاختطافات والإخفاءات القسرية، فضلاً عن طائراتها التي تنفذ غارات وحشية هنا وهناك.

أبرز العناوين التي تستخدمها الإمارات، من خلال مشاريع هلالها الأحمر، الأعراس الجماعية، حيث ازدادت نشاطاتها في هذا الجانب بشكل ملحوظ في المحافظات الجنوبية، لتقديم مشايخها الملطخة أيديهم بدماء اليمنيين، على أنهم رعاة الإنسانية، مستغلين حاجة الناس أسوأ استغلال لتمرير أطماع أبو ظبي التوسعية داخل تلك المحافظات الجنوبية الغنية بالثروات وذات المواقع الاستراتيجية المهمة.

تحت غطاء العمل الخيري سيطرت الإمارات على سقطرى، أهم جزيرة في العالم من حيث تنوعها الطبيعي وموقعها الاستراتيجي، وكانت أهم طريقة لتلك السيطرة شراء الولاءات، والأعراس الجماعية كانت أيضاً أهم الطرق لشراء تلك الولاءات، وجاء في آخر إعلانات الهلال الأحمر الإماراتي لمهرجان زواج جماعي أن يكون المتقدم للزواج سقطرياً ومقيماً في سقطرى ومن الفئة العمرية 18 – 35، وكل ذلك سعياً لاستكمال السيطرة على الجزيرة، التي تطمع أبو ظبي إلى ضمها لتكون الإمارة الثامنة، وقد بدأت فعلياً خطوات الضم بمنح أبناء الجزيرة الجنسية الإماراتية.
وفي حين تكثف المواقع والوسائل الإعلامية التابعة للإمارات تغطياتها للمشاريع الإنسانية الخيرية التي ينفذها الهلال الأحمر؛ كانت قواتها تقيم قواعدها العسكرية، وسجونها السرية، وتخلط الأوراق السياسية، وتشتري الولاءات لخدمة أجندتها التوسعية، وكان تركيزها على الجزر اليمنية، خصوصاً أرخبيل سقطرى.

اتضحت أهداف الإمارات من مشاريع هلالها الأحمر في المحافظات الجنوبية بداية من ترميم المدارس أو توفير بعض احتياجاتها، إذ كان لا ينتهي من ترميم مدرسة إلا وينصب في ساحتها علم الإمارات وصور مشايخها وتطور الوضع إلى تغيير أسماء تلك المدارس والانحراف بدلالاتها الوطنية والتاريخية، حتى وصل بهم الحال إلى إطلاق أسماء شخصيات إماراتية أو مناسبات على تلك المدارس أو المنشآت، في طمس متعمد للهوية اليمنية وتكريس نشر أسماء رموزهم ومناسباتهم في الذاكرة الجمعية لأبناء تلك المناطق، مستغلين حاجتهم لتلك المساعدات، والتي تسببوا بها هم في الأصل.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com