الحوثي يُعلق على “اتفاق الرياض” بين قيادات الخونة التابعين للرياض وأوظبي

يمانيون – متابعات خاصة

علّق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، على ما يسمى باتفاق الرياض والذي جرى التوقيع عليه اليوم بين المرتزقة التابعين للإمارات والمرتزقة التابعين للسعودية.

وأكد الحوثي في سلسلة تغريدات على تويتر، أن “هناك خلاف سعودي إماراتي وصل مستوى القتال بين مليشياتهم المستأجرة من اليمن ولأجله بدأ الأول بالضغط على الثاني للخروج من اليمن”.

وتابع: وبالفعل تغلب وشكر الإماراتي على الخدمة وقام السعودي بالتموضع بدلاً عن عناصر الإمارات وقواتها، وقد أخر السعودي الاتفاق 60 يوما تقريبا، أشبه بالفترة الانتقالية الديمقراطية.

وأشار إلى أنه “وبعد إتمام كل شيء قاموا بفرض التوقيع على الاتفاق مع من لا إرادة له واعتبروه إنجاز لوقف حربهم باليمن “، منوهً إلى أن “لو كان الاتفاق من أجل مصلحة اليمن وليس نتيجة الخلاف لتم الاقتناع به وإعلانه بدون حرب وبدون إعادة تموضع للقوات ولما تواجد بن زايد اليوم بمسرحية التوقيع للاعتراف بالواقع أمام مليشياته”.

وأوضح أن “الاتفاق وان كان لا يعني الشعب كونه بين طرفي عملاء العدوان، إلا أنه يؤكد عدم شرعية العدوان على اليمن وان لا شرعية لقتل وحصار أبناء الشعب بمبرر إعادتها وان لا مشروعية لما يسمى المرجعيات أو البند السابع، لأن المفترض بهؤلاء العملاء الانطواء تحتها بغير اتفاق ولو تضمنها”.

ولفت إلى أن “التحالف الذي افشل اتفاق موفنبيك الذي أنجز تحت مظلة أممية قبل بدء عدوانه بمبرر استمرار سريان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، يؤكد اليوم رسميا أن لا صحة ولا مشروعية لما برر به العدوان على الجمهورية اليمنية المستقلة، فلا فرق بين ما ادعاه بزعمه بالأمس واليوم إلا تأكيد التعسف والإجرام”.