كيف غير كورونا طقوس واجواء عيد الفطر عند اليمنيين

يمانيون – متابعات

أحيا اليمنيون مراسم عيد الفطر السعيد في ظل ظروف صعبة، وذلك مع استمرار تصعيد العدوان وتصاعد الأزمات الإنسانية الناتجة عن سنوات من الحرب ، وادى ظهور فيروس كورونا مؤخرا الى مزيد من المخاوف لدى المنظمات الدولية من احتمالية تفشيه على نحو أكبر وذلك مع انهيار القطاع الصحي.

ويطل عيد الفطر السعيد هذا العام على اليمنيين وسط ظروف إستثنائية وصعبة، وفي ظل قيود وتشديد إلاجراءات الاحترازية من تفشي فيروس كورونا.

ومع ذلك أحيا اليمنيون شعائر عيد الفطر، وادوا صلاة العيد في مختلف المساجد على الرغم من دعوات اطلقتها وزارة الاوقاف لادائها في المنازل بسبب تفشي الوباء.

تحديات مضاعفة افرزها فيروس كورونا وساهمت في تغيير طقوس واجواء العيد عند اليمنيين ، فنافذة استراق فرحة العيد ومحاولة كسر حالة الحزن بالخروج للحدائق والمتنزهات والأماكن العامة أغلقت هذا العام وذلك في ظل الإجراءات المتخذة من قبل حكومة الانقاذ بصنعاء للحد من إنتشار الوباء إلى جانب منع التنقل والسفر، وضرورة البقاء في المنازل خلال ايام العيد، والاكتفاء بالمعايدات عبر وسائل التواصل استجابة لضرورة التباعد الاجتماعي.

ويأتي عيد الفطر ايضا في ظل استمرار تصعيد تحالف العدوان وغاراته التي بلغت اكثر من أربعين غارة خلال الساعات الماضية، وكذلك تصاعد الأزمات الإنسانية الناتجة عن العدوان طيلة الخمس سنوات والتي حولت البلاد الى بؤرة لتفشي الأوبئة بمافيها المجاعة والكوليرا ومؤخرا فيروس كورونا، متسببا في انهيار القطاع الصحي وتراجع مستوى الخدمات الصحية وفق تاكيدات مسؤولين في الامم المتحدة، وهو ماينذر بتفشي وباء كورونا بشكل أكبر بحسب مخاوف اطلقتها المنظمات الدولية.

*موقع قناة العالم