للماكر ررون الفرنسي

يمانيون../

أحمد المالكي

الإساءة الفرنسية للرسول الأعظم إساءة للعالم الإسلامي برمتة ودليل على أن فرنسا بقيادة ماكرون الأرعن تلعب دوراً رئيسياً في إطار المنظومة الصهيونية الماسونية التي تعمل على تشويه الإسلام والإساءة إلى الرسول ونشر الفوضى والفرقة بين المسلمين.

والتي تدعم الجماعات التكفيرية الظلامية في أرجاء دول العالم العربي والإسلامي لأهداف استعمارية إستحواذية تمزيقية وللسيطرة على ثروات ومقدرات الأمة وتعمد الماكر رون الفرنسي أن يسيء إلى رسولنا المعظم صلوات الله عليه وآله في هذا التوقيت الذي يتزامن مع قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف يعد بمثابة اعتداء واضح وجرئ على أعظم قدسية للإسلام.

والمسلمين، واستهانة بالأمة المسلمة التي باتت أنظمتها تهرول للتطبيع مع الصهاينة مع الأسف الشديد بعد أن تخلت عن قيمها ودينها وارتباطها بالنبي والقرآن الكريم، وتولت اليهود والنصارى فذلت وخنعت واستجرأ الأنذال وشذاذ الآفاق أن يسيئوا لخير الخلق أجمعين خاتم الأنبياء والمرسلين النبي محمد صلوات الله عليه واله.

وابلغ رد على الشاذ الفرنسي ليس عبر البيانات والتنديد والشجب والاستنكار فقط ولكن عبر اتخاذ خطوات عملية على رأسها المقاطعة الاقتصادية للبضائع الفرنسية وتوحيد المواقف الحرة، في محور المقاومة والعالم العربي والإسلامي، الرافضة للتطاول الفرنسي والغربي على رسولنا الكريم عبر تفعيل القنوات الحقوقية والشعبية المجتمعية والقانونية التي يجب أن يكون لها مواقف واسعة وواضحة من هذا التهكم الأرعن على أعظم رمز مقدس للإسلام والمسلمين.

وكذلك بالخروج المشرف الذي يجب أن يكون عظيما كعظم المناسبة يوم الثاني عشر من ربيع الأول يوم الخميس القادم وفي كل أرجاء العالم العربي والإسلامي وبلا شك شعبنا اليمني أهل لذلك وهو يستنفر بكل قواه ومكوناته المجتمعية استنفارا شعبيا ورسميا غير مسبوق للاحتفال بالمولد النبوي الشريف لنرسل للفرنسيين والعالم أجمع بأن الرسول محمد خط أحمر.

والإساءة إليه هي إساءة لكل مسلم غيور على دينه وعرضه ونحن في اليمن لها بإذن الله والخميس بيننا ياماكرررون موقنون بالنصر المبين الذي نراه قريبا بلا شك يلوح في الأفق..

والله المستعان .