مجلس التعاون الخليجي .. يعرض 8 بنود تضمن وقفاً للحرب على اليمن مقابل هذه الشروط .. و السعودية تبحث في مسقط عن مخرج ينقذها .. تفاصيل
يمانيون – متابعات
أجرى وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان محادثات في العاصمة العمانية مسقط، وسط أنباء عن طلب سعودي للسلطنة للقيام بوساطة بشأن الوضع اليمني.
وذكرت “البوابة الاخبارية اليمنية” نقلا عن “وكالة الأنباء العمانية” قولها، ان بن فرحان ونظيره العماني بدر البوسعيدي، “تبادلا وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية وأكدا أهمية العمل الخليجي المشترك”.
ويرى مراقبون أن الدولة الخليجية تسعى للتوسط لحل الازمة في اليمن الناجمة عن انتهاكات تحالف العدوان.
وكان نائب وزير الاعلام بحكومة الانقاذ بصنعاء فهمي اليوسفي، قد اكد في وقت سابق ان السعودية تسوق لمبادرة وهمية فقط للاستهلاك الاعلامي ومن اجل ان تمارس الخداع على الميدان تحت مسمى مبادرة، مضيفا ان كل المبادرات التي تقدمت بها الدول الشقيقة كانت تستغلها السعودية من اجل توسعها الميداني ومن اجل السيطرة الميدانية بشكل كبير وبنفس الوقت تمارس الخداع عبرها.
واكد اليوسفي ان اليمن يعتبر هذه المبادرات خداعية من قبل السعودية على اعتبار انه لا يوجد اي ضمانات دولية تثبت مصداقيتها ازاء هذه المبادرات، واشار الى ان السعودية كلما ارادت تحقيق انتصار او تحقيق سيطرة ميدانية في جبهة معينة تتقدم بمثل هذه المبادرات.
كماعرض مجلس التعاون الخليجي، يوم أمس الأربعاء، وقف تحالف العدوان الذي تقوده السعودية حربه على اليمن مقابل شروط.
ونشر الأمين العام المساعد للمجلس، عبدالعزيز العويشق، ما وصفها بـ”خارطة طريق” للخروج من ما وصفها بـ”الأزمة في اليمن” وهي مبادرة تتضمن 8 بنود رئيسية وتحمل اشارات ضمنية بهزيمة التحالف فعليا.
ومن بين البنود التي عرضها العويشق وقف اطلاق النار الشامل في كافة الجبهات وهو ما يشير إلى تعب التحالف من الحرب، إلى جانب توفير ضمانات دولية بعدم مهاجمة الأراضي السعودية وهي تأكيد على أن السعودية التي شنت الحرب في العام 2015 أصبحت في مأزق وتسعى للخروج من مستنقع الحرب التي تدخل في مارس المقبل سنتها السابعة.
كما تضمنت بندا يطالب بتدويل الأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتتضمن المبادرة أيضاً تخلي السعودية عن الوصاية على الأطراف اليمنية التابعة لها والسماح بإجراء مفاوضات يمنية والتخلي عن المرجعيات التي ظلت تشترطها خلال الفترة الماضية لإعاقة أي تحرك في ملف اليمن.