وردنا من تركيا .. قادة الإصلاح يعترفون بسقوط مدينة مأرب في قبضة الجيش واللجان الشعبية .. [تفاصيل]
يمانيون – متابعات
استمرت قياداتٌ تابعةٌ لحزبِ الإصلاح المتواجدة في تركيا، في إطلاق الدعواتِ عبرَ القنوات التلفزيونية وَمواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن مأرب، وتحرِّضُ على الذهاب إلى جبهات القتال وتعتبر هذه المعركة وجودية.
ووصلت قياداتٌ جديدةٌ خلال الأيّام الماضية، بينهم البرلماني المرتزق محمد الحزمي إلى تركيا، بعد أن اصبحت المعارك المشتعلة في محيطها في ظل ضغط كبير من قوات الجيش واللجان الشعبية باتّجاه مركز المحافظة النفطية.
وشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً حاداً على قيادات دواعش الإصلاح التي تحث أبناء القبائل في مأرب وأبناء المحافظات الجنوبية للذهاب إلى جبهات القتال, واستغربوا عدم عودة العجوز علي محسن الأحمر رغم أنه أكثر المستفيدين من ثروات مأرب.
واعتبروا هجرة قيادات دواعش الإصلاح وَإصرارهم على البقاء في تركيا اعترافاً ضمنياً بأن مدينة مأرب سقطت بأيدي قوات الجيش واللجان الشعبية.
وطالبوا قيادات دواعش الإصلاح بالعودة إلى مأرب وتقدم الصفوف وليس التحريض عبر الشاشات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكّـدين أن التغريدات لن توقف زحف الجيش واللجان الشعبية المتسارع نحو مدينة مأرب.
إلى ذلك، قالت مصادر قبلية: إن القيادي المرتزق الحزمي باع قطعة أرض كبيرة قرب مدينة مأرب, وأن قيادات أُخرى باعت عقارات خلال الشهرين الماضيين في مدينة مأرب، فيما نقلت أُخرى الملكية لأقارب وأصهار لها عقب سيطرت الجيش واللجان الشعبية على العديد من المواقع الإستراتيجيه وفرض السيطرة العسكرية على جميع الاتجهات بالمدينه مما يشير الى سقوط المدينة بأيدي الجيش واللجان الشعبيه من الناحيه العلمية والعسكرية .