صحيفة أمريكية: يجب على الغرب أن يساعد في تهدئة الوضع في اليمن بدلا من تأجيج الصراع ومفاقمة الأزمة الإنسانية

يمانيون/ صنعاء

يرى خبراء دوليون أن في الوقت الذي ترسل فيه الإدارة الأمريكية والنظام الفرنسي ونظام الكيان الصهيوني أسلحة ومساعدة عسكرية وحماية لدويلة الإمارات فأنهم بهذه الخطوة يؤججون الصراع ويفاقمون الأزمة الإنسانية.

وبالتزامن مع هذه الأحداث قالت صحيفة “ذا ويك” الأمريكية إنه يجب على الغرب أن يساعد في تهدئة الوضع، لكنه بدلا من ذلك يجعل الأمر أسوأ.

واضافت أن إدارة بايدن ما زالت توقع على صفقات بمليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة للقوات السعودية ، وتساعدها عسكرياً.. ولكنها من ناحية أخرى تترك -إدارة بايدن- الشعب اليمن الذي لا حول له ولا قوة يعاني من عواقب “الحرب المستعرة” واليائسة في بلده.

وأكدت الصحيفة أن الصراع المدمر الذي دام سبع سنوات في اليم دخل في “مرحلة جديدة خطيرة” في الأسابيع الأخيرة.. في حين يقاتل تحالف بقيادة سعودية والإمارات وبعض من الدول العربية قوات صنعاء منذ عام 2015 .

وأفادت أنه في 17 يناير،  نفذت القوات المسلحة اليمنية هجوماً بطائرات بدون طيار على منشآت النفط ومطار أبو ظبي في الإمارات, وبعد أسبوع ، قالت الإمارات إنها أعترضت صاروخين باليستيين آخرين تم أطلاقهما من اليمن.

وأوضحت أن قوات التحالف ردت بشن موجة شرسة من الغارات الجوية على  اليمن..والأكثر دموية استهداف التحالف السعودي الإماراتي سجن في محافظة صعدة، في 21 كانون الثاني/يناير، حيث قتل أكثر من 80 شخصا وجرح المئات.. وهو أسوأ عدد من الضحايا المدنيين في اليمن منذ ثلاثة أعوام.

الصحيفة رأت أن الإمارات تعاني من هذه الضربات. وتعتمد أبوظبي اعتماداً كبيراً على مكانتها باعتبارها وجهة سياحية آمنة ومركز للتجارة العالمية ؛ وشكلت الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها ضربة كبيرة.

وقالت الصحيفة : وأياً كانت أخطاء القوات المسلحة اليمنية فإن السعوديين والاماراتيين تصرفوا على نحو مروع.. لقد أطلقوا العنان للقوة الرهيبة منذ غزو اليمن بغية دحر قوات صنعاء..كما تعرضت المدارس وحفلات الزفاف للهجوم ، ونزح  أكثر من أربعة ملايين شخص داخلياً.