Herelllllan
herelllllan2

هل هي نذر حرب عالمية ثالثة.. حشد بحري غير مسبوق لجميع الأطراف في أعالي المحيطات

هل هي نذر حرب عالمية ثالثة.. حشد بحري غير مسبوق لجميع الأطراف في أعالي المحيطات

يمانيون/ متابعات

طلبت السويد من الولايات المتحدة الأميركية تعزيز وجودها البحري في بحر البلطيق كجزء من الضغط الدبلوماسي المستمر للسويد وفنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

ومن ضمن المطالب السويدية زيادة التدريبات الثنائية لبحريتها مع البحرية الأميركية، وإرسال المزيد من القطع البحرية إلى البلطيق، علماً أنَّ الولايات المتحدة الأميركية بدأت قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أواخر شباط/فبراير الفائت بإرسال المزيد من السفن إلى بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط تحت عنوان الردع.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، أمر البنتاغون مجموعة حاملة الطائرات النووية الهجومية “ترومان” بتمديد مهمتها في البحر المتوسط حتى آب/أغسطس المقبل تحت قيادة “الناتو”، في خطوة استثنائية لم تحصل سوى مرة واحدة سابقاً منذ انتهاء الحرب الباردة.

وحتى الساعة، تنتشر 28 قطعة بحرية عسكرية أميركية حول أوروبا، من بينها السفينتان البرمائية “يو أس أس كيرسارغ” و “يو أس أس غانستن هول”، ومدمرة الصواريخ الموجهة “يو أس أس غرايفلي”. وقد تم تعزيزها بوحدة مشاة البحرية 22 في بحر البلطيق.

إضافة إلى هذه التشكيلات الرئيسية، تنتشر في أعالي المحيطات غواصات نووية، وسفن سطحية، وأسراب من المقاتلات على متنها من طرازات مختلفة، ودوريات خفر السواحل، ووحدات متنقلة.

بدورها، دخلت حاملة الطائرات النووية “يو أس أس لنكولن” إلى نطاق عمل القاعدة البحرية الأميركية في اليابان، برفقة طراد الصواريخ الموجهة ومدمرة. سبق ذلك عبور سفينتي رصد صينية وروسية المنطقة البحرية الواقعة قبالة سواحل اليابان، بعد توجه مدمرة وفرقاطة صينية إلى المنطقة نفسها الأسبوع الماضي.

ويبدو أنَّ الصين تعزز قوتها في تلك البقعة الجغرافية المتوترة بنشر الفرقة 41.

وتشير خارطة الانتشار البحري الأميركي حول العالم إلى حشد غير مسبوق قرب الصين، بوجود حاملة الطائرات النووية الثانية أيضاً “رونالد ريغين”، ومجموعة قتالية بقيادة المدمرة “يو أس أس تريبولي”، في حين تبحر حاملة الطائرات النووية الثالثة “يو أس أس نيميتز” قبالة السواحل الغربية للولايات المتحدة الأميركية.

وقبل التوتر الحالي بسبب أوكرانيا، فإنَّ البحرية الأميركية تنحو باتجاه نشر مجموعات عسكرية بحرية أكثر مرونةً في مناطق عديدة حول العالم، بحسب رؤية البحرية الأميركية للعام 2030، والتي تدعو إلى تصميم وحدات صغيرة مسلّحة بأسلحة مضادة للسفن غرب المحيط الهادئ وشمال أوروبا عند جزر صغيرة قبالة سواحل السويد وفنلندا.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com